طالب مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ،كافة فصائل الشعب بالإحتشاد فى جولة الإعادة لوأد مشروع إعادة النظام القديم وإسقاط مرشحه, مؤكدين علي ثقتهم بأن مسار الثورة المصرية سوف يكتمل ببرنامج وطني متفق عليه بين فصائل الثورة يتضمن عناصر أساسية وهي تشكيل حكومة كفاءات من طيف وطني واسع ،ورئيس وزراء من خارج الإخوان المسلمين ،الي جانب اتخاذ موقف واضح من قضايا العدالة الاجتماعية ،وإعادة محاكمة المسئولين عن جرائم قتل الثوار. كما أكدوا علي ضرورة تشكيل لجنة تأسيسية للدستور متوازنة ومن الشخصيات والكفاءات الوطنية التي تعكس الأطياف الواسعة للشعب المصري جاء ذلك خلال اجتماع عدد من رموز الحركة الوطنية المصرية بمركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية يوم الأحد الماضي وبحضور ,كمال الهلباوي ,سيف الدين عبدالفتاح ,أسامة كامل ،حسن نافعة ،بهاء طاهر ،محمد السعيد إدريس ،أسامة غيث ،سكينة فؤاد ،مصطفى حجازي ،جمال زهران ،سمير عليش ،عبدالجليل مصطفى ،جمال بخيت ،عبدالرحمن يوسف ،كمال أبو عيطه ،طارق النبراوي ،وأحمد دراج. وأوضح المركز في بيان له اليوم أن نتائج الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية فى مصر التي جرت يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو2012 أكدت علي سقوط كافة المخططات التي استهدفت إجهاض ثورة يناير وتشويه سمعتها, وإيقاف مسارها وإعاقة حركة التاريخ من أجل إعادة بناء النظام القديم بكل ما يمثله من إهدار لكرامة المصريين. وأضاف البيان أن النتائج أظهرت أن 75% من الإرادة الشعبية المشاركة فى الانتخابات قد صوتت لصالح رموز ومرشحي الثورة المصرية وبرغم ذلك فإن ما جري من تلاعب فى صناديق الانتخابات وهو محل الطعون الثانوية قد أفرز نتائج غير حاسمة مما يهدد مسار الثورة المصرية والمشروع الوطني المستقبلي, وهو ما يتطلب حشد القوي الوطنية والدستورية فى معركة الإعادة من أجل استكمال إسقاط النظام القديم ومواجهة التشكيل العصابي الإجرامي الذى ما زال يربض على قلب وعقل مصر ومفاصل الدولة وجهازها الإداري والأمني. وتؤكد الجماعة الوطنية أن جولة الإعادة الانتخابية لا تحتمل المساومة أو الفصال, مؤكدين علي ضرورة اصطفاف وطني وثوري جديد, ضد أحمد شفيق وكل ما يمثله من معني وقيم وممارسة معادية للثورة المصرية وشهدائها ومصابيها وبنفس القدر فإن المسئولية الوطنية والإحساس بالمخاطر المحيطة بالثورة المصرية تتطلب من كافة فصائل العمل الوطني الذين شاركوا فى الثورة المصرية التحلي بروح المسئولية والتغاضي عن كافة الخلافات والصراعات التي جرت فى الفترة الماضية, وتقديم برنامج شراكة وطنية حقيقية وجادة لإدارة الدولة والمجتمع خلال السنوات القليلة القادمة, لإنقاذ مصر من وضعها الخطير الراهن, وبالتالي وبنفس القدر فأننا نطالب جماعة الإخوان المسلمين بصياغة موقف وطني مشترك مع كافة قوي الثورة المصرية يطمئن الجميع بأن الدولة هي ملك كل المصريين الوطنيين الطامحين للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.