أكد مصدر مسئول بلجنة الانتخابات الرئاسية أن اللجنة لم تتلق أية شكاوى تتعلق بسلامة صناديق الاقتراع التي كان قد تم إغلاقها وإغلاق كافة الأبواب والنوافذ المحيطة بها داخل المقار الانتخابية. وأشار المصدر - في تصريح له اليوم - إلى أن رجال القوات المسلحة والشرطة وكذلك مندوب عن كل مرشح قاموا بحراسة مختلف اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية وعددها 13 ألفا و99 لجنة، وفقاً لوكالة انباء الشرق الأوسط. كما نفى المصدر ماتناولته بعض وسائل الإعلام من انه تم إيقاف العمل بإحدى لجان الاقتراع بالمحلة الكبرى، موضحا أنه تم وقف تلك اللجنة للحظات لحين إعادة الانضباط إليها ثم استأنفت عملها. من ناحية أخرى، بدأ القضاة أعضاء غرفة العمليات بلجنة الانتخابات الرئاسية في النزول والتحرك إلى مقار اللجان الانتخابية التي ترد منها بعض الشكاوى الإدارية للوقوف على طبيعة تلك الشكاوى، وعدم الاكتفاء بتلقي الشكاوى وإخطار الجهات المعنية بها فقط.. وقال المصدر إن عددا من أعضاء الأمانة العامة بلجنة الانتخابات الرئاسية وغرفة العمليات باللجنة قاموا بالنزول إلى أرض العملية الانتخابية وتفقد المقار على الطبيعة، حيث انحصرت الشكاوى في وجود أخطاء طفيفة في أرقام بطاقات الرقم القومي بكشوف الناخبين بعدد محدود من المقار الانتخابية بمحافظتي القاهرة وقنا على نحو ترتب عليه وقوع ترحيل في تسلسل الأرقام للناخبين.. وأشار المصدر إلى أن اللجنة خاطبت على الفور الفنيين المختصين بوزارة التنمية الإدارية بوصفها جهة الاختصاص المسئولة عن إعداد الكشوف الانتخابية، وذلك للتعامل مع الشكاوى وإزالة أسبابها تيسيرا على الناخبين في عملية الإدلاء بأصواتهم..