تكبدت البورصة المصرية خسائر قدرها 6.8 مليار جنيه خلال تداولات الاسبوع الماضي ، ليصل رأس المال السوقي إلي 348.488 مليار جنيه . تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 2.47% ، ليغلق عند مستوى 4.890 نقطة ، بينما على جانب الأسهم المتوسطة فقد مالت إلى الانخفاض حيث سجل مؤشر EGX70، بنحو 3 % مغلقا عند مستوى 419 نقطة، أما مؤشر EGX100 فسجل تراجعا بنحو 1.78 % مغلقا عند مستوى 771 نقطة، واخيرا تراجع مؤشر EGX20 بنحو 4 % مغلقا عند مستوى 5.624 نقطة . بلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 1.8 مليار جنيه ، في حين بلغت كمية التداول نحو 405.8 مليون سهم ، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1.7 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 393 مليون ورقة . أرجع عدد من خبراء سوق المال تراجعات السوق خلال جلسات الاسبوع إلي حالة الترقب السائدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية بالاضافة إلي إلي مبيعات الاجانب في اغلب الجلسات مما أدي إلي تحرك السوق في نطاق عرضي ، مؤكدين ان بوادر الاستقرار بالسوق المصرية لم تتضح بعد . شهدت جلسات الاسبوع الجاري توقيع إدارة البورصة المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" مذكرة تفاهم مشتركة لدعم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق برعاية ودعم الشركات العاملة في صناعة تكنولوجيا المعلومات وتحديدا الراغبة منها في قيد أسهمها ببورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة "نايلكس". وتهدف المذكرة التي وقعها الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية و ياسر القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" إلى مد جسور التعاون بين الطرفين في دعم وتمويل الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي وأحد أهم المحاور الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما توفر فرصة أمام المستثمرين لتنويع استثماراهم في سوق الأوراق المالية. قال محمد عبد العال ، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، أن اقتراب الانتخابات الرئاسية احدثت حالة من الترقب على تعاملات المستثمرين مما أدي إلي تكبد السوق خسائر في ظل تخوف البعض من حدوث وتفاقم احداث جديدة مع اقتراب تلك الانتخابات . توقع ان يبدا السوق في التعافي التدريجي عقب انتهاء تلك الانتخابات بصورة سليمة ودون حدوث تفاقم في الامور .