يفاضل المصريون بالخارج بين الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والفريق أحمدشفيق، آخر روؤساء حكومات الرئيس السابق، حسني مبارك، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، في ظل تخافت حملات التأييد للدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين للإنتخابات الرئاسية، متأثرة بحملات التشويه الأخيرة التي تعرضت لها الجماعة. وأظهرت تعليقات المصريين بالخارج عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الفيس بوك وتويتر، اتجاه تشتت أصوات غالبيتهم تجاه موسى وشفيق وأبوالفتوح، وهو ما ظهر جليًا في استطلاع الرأي الذي تم إجرائه في الولاياتالمتحدةالامريكية ل 1000 مواطن يحمل الجنسية المصرية بأمريكا ويحق له التصويت في الانتخابات الرئاسية، إذ أظهر الاستطلاع، والذي أجراه المركز الديمقراطي لدراسات الشرق الأوسط بأمريكا، تفوق موسى بنسبة 23%، تلاه شفيق بنحو 22%، ثم أبوالفتوح بنحو 18.6%. ومن المقرر أن يبدأ بعد غد، الجمعة، تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، والبالغين نحو نحو 586 ألف ناخب، بنمو بلغ 266 ألف ناخب فقط، عن حجم الذين قاموا بالتصويت في الانتخابات البرلمانية، والبالغين 320 ألف ناخب.. ويتم التصويت من خلال قيام الناخب بتسجيل اسمه ورقم الكود الخاص به على موقع اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية، ومن ثم يقوم بطباعة جدول المرشحين، واختيار مرشح واحد فقط منهم، ثم تسليم الجدول في مظروف مع صورة البطاقة أو جواز السفر الخاص به، للسفارة المصرية، أو إرساله بالبريد لأقرب قنصلية في حالة ما إن كانت السفارة المصرية بعيدة عنه. ومن جانبه، رفعت وزارة الخارجية المصرية راية التأهب القصوى لضمان خروج تصويت المصريين في الخارج في صورة إيجابية، تعزز من الانتخابات الرئاسية، وتدعم مشروعيتها، إذ أعلن محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، عن تخصيص غرفة عمليات لمتابعة عملية التصويت التي تتم خلال الفترة من من 3 حتى 9 يونيو، تضم كل من السفير أحمد راغب، مساعد الوزير للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، رئيسًا للغرفة، وبعضوية كلا من السفير إيهاب حمودة، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، والوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة والمستشار محمد الشناوي، مسئول الشئون القانونية والسكرتيرين الثوانى محمد حنفى وعمرو عصام، بمكتب وزير الخارجية.