قررت اللجنة العليا المسئولة عن دراسة مستقبل "مصرف دبي" في اجتماعها مساء أمس بالمقر الرئيسي ل"مجموعة بنك الإماراتدبي الوطني" دمج "مصرف الإمارات الإسلامي" و"مصرف دبي" في كيان مصرفي واحد وتوحيد كافة إدارات المصرفين. وجاء في نص القرار تسمية جمال بن غليطة رئيساً تنفيذيا للكيان الجديد، وعبدالله شويطر، رئيساً للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، وفيصل عقيل، رئيساً للخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة ووائل إبراهيم، رئيساً للعمليات المركزية، وزاهد راشد، رئيس البطاقات وفيزال اليداه، رئيساً للتكنولوجيا والمعلومات. وقال مصدر رفيع المستوى لجريدة "الخليج"، "إن اللجنة العليا برئاسة ريك بودنر، الرئيس التنفيذي لبنك الإماراتدبي الوطني وعضوية ثلاثة من بنك الإماراتدبي الوطني واثنين من مصرف الإمارات الإسلامي وعضو واحد من مصرف دبي اتخذت قرارها بما يصب في مصلحة جميع الأطراف، حيث ينتظر الكيان الجديد نقلة نوعية كبيرة تحت مظلة المجموعة الأضخم في الشرق الأوسط، ولفت إلى أن الأنظمة الحديثة والمتطورة التي يمتلكها مصرف الإمارات الإسلامي تدفع نحو نجاح الاندماج من حيث قدرة هذه الأنظمة على الاستيعاب الكامل لعمليات مصرف دبي دون أي مشكلة إضافة إلى خفض الكلفة بشكل كبير جراء استخدام نظام واحد للمصرفين وتوفير رخصة مصرفية تقدر بنحو 350 مليون درهم. وأضاف المصدر أن القرار يسري من حينه وسيتم توحيد العمليات تباعا والتي ستتخذ بعض الوقت، مشيراً إلى أن الخبرة التي اكتسبتها المجموعة من التجربة الناجحة والعظيمة لدمج بنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني تؤكد نجاح عملية الدمج الجديدة. كان "مصرف دبي" قد بدأ أعماله في سبتمبر 2002، وتحول إلى مؤسسة مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في يناير 2007 ويقدم المصرف مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تلبي احتياجات عملائه من الأفراد والشركات، فضلا عن الخدمات المصرفية الاستثمارية.
