أعلن سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس المجلس الاستشاري ورئيس الحزب الناصري, أن الرئيس القادم لمصر أمامه خيارين الأول: أن يصطدم بجماعة الإخوان المسلمين، والثاني أن يرضخ لهم ويقع في قبضتهم, وكلا الخيارين يمثل كارثة. وأشار خلال لقائه مع الإعلامي محمد صلاح والمحامي منتصر الزيات في برنامج " عندما يأتي المساء " علي قناة التحرير الفضائية أمس, أن الرئيس القادم لو جاء من الإخوان سوف يمثل ذلك خبرًا غير سار, وكشف عن تخوفه من أن يكون رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء من الإخوان, وقد يؤدي ذلك إلي اختلاف رؤية الناس للإخوان, وتشبيههم بالحزب الوطني المنحل، وسيطرته علي كل شيء في البلد. وأشار عاشور أن قانون المحاماة الجديد يجري إعداده لصالح مهنة المحاماة وضبط قواعد العمل في المحاماة واستخدام كل الحصانات للمحامين, كما تم الاتفاق علي إقامة معهد عال للمحاماة يختص بمنح الدبلومة لمن يرغب في الانضمام إلي عضوية النقابة من الشباب. كما أن وجود المجلس العسكري فى السلطة جاء بفضل الثورة وليس الدستور ولهذا يجب أن تكون قراراته ثورية تحقق أهداف 25 يناير وليست دستورية، وأن أزمة التأسيسية الحالية هي اعتراض على أن يوضع الدستور بمبدأ السمع والطاعة من مكتب الإرشاد وأراهن على أن الشعب سيرفض دستور الإخوان.