بعد توقف دام اكثر من 5 شهور وبناء علي طلبات مجلس الشعب الحالي شهدت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار مصطفى عبد الله جلسة ساخنة في محاكمة المتهمين فى قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير من العام الماضى، والمعروفة إعلاميا ب "موقعة الجمل"وهى القضية التى تضم 24 متهما علي رأسهم فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق. وقد فجر مرتضي منصور أحد المتهمين في القضية بتقديمه بطلب رد جديد لعضو اليسار في القضية المستشار أنور رضوان نظر لاستشعار مرتضي منصور بعدم الاطمئنان لهيئة المحكمة وخوفا من الحكم عليه وعلي المتهمين وتحدد لها جلسة يوم 14 ابريل بمحكمة أستناف القاهرة واول من دخل القفص هو المتهم سعيد عبدالخالق ومحمد ابو العينين وعائشة عبدالهادي المخلي سبيلهم ممسكين بكراسي طبية بيضاء ودخل رجب هلال حميدة ويوسف خطاب لم يدخل باقي المتهمين القفص. وقد شهدت الجلسة العديد من المشادات الكلامية وكادت تصل الي اشتباكات بالايدي نظر لطلب رئيس المحكمة بخروج كل من يقف في القاعة فنشبت مشادات بين المحامين ورئيس المحكمة وتحولت الجلسة الي ساحة هتافات من قبل انصار المتهمين. وصرخ رجب هلال حميدة من داخل القفص دة قاضي ظالم وهيحكم بالظلم علينا ولازم يتغير . وصرخت شقيقة المتهم أحمد شيحة مش عايزين غير الحق عايزين قاضي عادل باطل باطل وهو ماسك فيها ليه هو عايز منها ايه وقد حدث اشتباكات بين انصار رجب هلال حميدة وانصار سعيد عبدالخالق حيث ردد انصار عبدالخالق يا حميدة قول الحق انت دفعت ولا لا قاصدين انه قام بدفع رشوة لرئيس المحكمة.