صدر بيان عن حركة العدل والمساواة المصرية جاء فيه " لا نرشح الشيخ حازم دفاعا عن الثورة التى أصبنا ومتنا من أجلها ، نعم المصريون يطالبون بتطبيق شرع الله تدريجيا لكن الواقع يؤكد أن القوى الإسلامية بمصر تتخوف من ترشح الشيخ حازم أبو إسماعيل فى الإنتخابات الرئاسية ، لأنه فى حال وصوله للسلطة سيمثل فتنة على مصر وعلى الإسلام ،بسبب أرائه الشخصية التى وضحت منذ بداية الثورة ،مع أخطائه السياسية التى لولا مقاومة المشايخ لحسبت على كل مشايخ مصر بإعتباره داعية ورجل دين ، وله شهرة صنعها من خلال الإعلام والدعاية الضخمة بحملته الإنتخابية ، فأكثرمن يناصرون الشيخ الأن هم القلة الليبرالية التى كادت تدمر الثورة وركبت عليها وعاكست الإرادة الشعبية ، فيدعمونه بقوة ليتخذوه حجة لإضعاف موقف أهل الحق بإعتبار الشيخ رجل دين جاء فى صفهم منذ البداية ، عندما ظن أنهم الأقوى ، وهم الذين سيسيطروا فى النهاية ، فعاونهم بمبالغة ،كما فعل ذلك كل مرشحى الرئاسة ، حتى أجبروا المصريين فى الشارع والبيوت يتفقوا على رأى واحد ( أنه ولا واحد يصلح من مرشحى الرئاسة الحاليين ) ، لكن الشيخ وضعه خاص لكونه رجل دين وتأثيررجال الدين خطير. وقد إستغله الليبراليين وفرحوا به فى ضغوطهم وحربهم ضد المجلس العسكرى ، وظلم الشيخ المجلس العسكرى ،وأثر سلبا على رأى كثيرين حتى ذادت الفتنة ، حتى أن الإخوان أنفسهم وجدناهم مؤخرا بسبب عنف حملات التشويه الواقعة عليهم من جهة الليبراليين ظلموا المجلس العسكرى فى بيانهم الأخير ، ليؤكدوا أنه ليس هناك صفقات أو إتفاقات بين الإخوان والمجلس العسكرى ، رغم أننا نعلم هناك ضغوط رهيبة على العسكرى من قبل الليبراليين وأمريكا ، الذين أجبروا المجلس العسكرى يخطئ قليلا بالمقياس لما أنجزه حسب خريطة الطريق المتفق عليها ، ولولا ضغوط هؤلاء منذ بداية الثورة لقصرت الفترة الإنتقالية ، ومرت الثورة بسلام ، ولم يمت من مات وأصيب ، وإستغل بضعة من شباب الليبراليين التظاهرة التى أزاعتها قناة الجزيرة مصر مباشر يوم الجمعة 6 إبريل بسبب ما أثير مؤخرا حول حصول والدة الشيخ على الجنسية الأمريكية ، فراح يردد هؤلاء الشباب هتافات منها ( يسقط يسقط حكم العسكر ، ويسقط يسقط حكم المرشد ، وبيع الثورة ومصر يا بديع) تلك التظاهرة التى ظهر بها الإخوان والمجلس العسكرى كأنهم كفار يحاربون دين الله ، رغم أن الواقع هو العكس تماما بكل المقاييس ، فمعنى الهجوم على المجلس العسكرى هو الهجوم على قضايا الحق التى ناصرها المجلس العسكرى لتحقيق أهداف الثورة التى فجرناها ، والتى من اجلها هوجم المجلس العسكرى بشدة وتم تشويهه بأقذر الحملات المضللة ، ومعنى الهجوم على المجلس العسكرى هو تدعيم القلة الخاسرة والمعاكسة التى ظلت تضغط عليه لإثنائه عن السير تبع الخيارات العامة التى تحقق مصلحة الشعب كله ، وليس مصلحة أقلية مسيطرة على المال والإعلام ، ولها علاقات قوية بالإدارة الأمريكية ، ولها مصالح شخصية تهدف إلى الوصول إلى السلطة ، فهم الذين أجبروا المجلس العسكرى يقع فى الخطأ. وتقول أمل محمود مؤسسة الحركة "منتقبة" : سبق وقلت للشيخ من قبل ( لو لم يتق الله سيكون خنجر فى قلب الإسلام ) ، ثم إعتزرت ، بينما أكتم عام كامل ، ولا أتكلم حياءا لكونه رجل دين ، لكن إن كان سيصير فتنة للناس فنحن مضطرون نطالب بإستبعاده لعدم إحراج الإسلام وقضايا الوطن التوافقية ، لكن يشهد الله إننا نحبه لولا أن مصر بفترة قاسية من تاريخها ، وتحتاج لرجل مناسب لا تتسبب أرائه فى فتنة ، وتنسب أخطاءه للدين ومشايخ مصر عموما. "