عقد اليوم الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء اجتماعا لبحث مشكلة تهريب المنتجات البترولية من داخل مصر إلى الخارج واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجريمة التى تضر بمصلحة الأمن القومى للبلاد، بالإضافة إلى ضبط منظومة التداول والتوزيع لهذه المنتجات. يشارك في الاجتماع الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس عبد الله غراب، وزير البترول، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، واللواء أحمد الموافى، مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين. توقع وزير البترول المهندس عبد الله غراب انتهاء الأزمة خلال 4 أيام، مؤكدا أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة الحالية تتمثل فى ضخ كميات من المنتجات البترولية تكفى معدلات الاستهلاك اليومى وتزيد، بالإضافة الى تشديد الرقابة على المعابر والمستودعات ومحطات توزيع المنتجات البترولية وتأمين خروج المنتجات منذ خروجها بقوات من قوات الأمن المركزى والشرطة حتى وصولها الى المستخدم النهائى بسعرها الحقيقى. ودخلت أزمة الوقود، مرحلة إسالة الدماء فى المحافظات، أمس، بعد أن أسفرت مشاجرات نشبت بين مواطنين، وأصحاب محطات بسبب أسبقية الحصول على البنزين، أو السولار، عن سقوط قتيل بطلق نارى فى الصدر بالغربية، و8 مصابين فى الدقهلية، و3 فى دمياط، كما شهدت حالة من العنف تمثلت فى تحطيم محطة بالمنوفية، واتبعت المحطات توزيع البنزين بالكميات محددة لكل سيارة حداً أقصى 20 لترا.