استؤنفت حركة القطارات وفتح الطريق العام بمدينة أبوكبير بالشرقية بعد فض تجمهر لزملاء شرطي سري ، احتجاجا على مقتله بيد هارب من السجن . كان اللواء محمد العنترى مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من مستشفى أبوكبير المركزى ، بوصول الرقيب السرى "ربيع عبد الله على" ، مصابا بعدة طلقات نارية وأنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته. توصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث ، إلى أن مرتكب الحادث - عاطلا - قتل الرقيب بإطلاق الأعيرة النارية عليه ، انتقاما منه لمحاولته ضبطه أكثر من مرة عقب هروبه من سجن أبوزعبل عقب أحداث الثورة. وعقب ذلك ، تجمهر زملاء المجني عليه من أفراد وأمناء الشرطة ، وأوقفوا حركة مرور القطارات والسيارات بوضع الحجارة على قضبان السكة الحديد ، والطريق المار أمام مركز الشرطة ، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء مما أثار الفزع والرعب بين الأهالي ، وبادر معظم التجار بإغلاق محالهم وخلت الشوارع من المارة. انتقلت قيادات الشرطة وتم إقناعهم بالعدول عن إضرابهم وفتح الطريق ، بعد تقديم وعود بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة ، وتولت النيابة العامة التحقيق.