اتفق اليوم الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء مع بشير أطلاي نائب رئيس الوزراء التركي الذي يزور مصر حاليا على توسيع دائرة التبادل التجاري بين مصر وتركيا وزيادة حجم الاستثمارات التركية العاملة في السوق المصرية كما اتفقا على نقل السلع التركية التي كانت تنقل في السابق عبر المنافذ السورية من خلال الموانئ والأراضي المصرية، كما تم الإتفاق على التوقيع قريبا على اتفاقية للنقل البحري بين البلدين. وأكد نائب رئيس الوزراء التركي في تصريحات صحفية عقب اللقاء أنه بحث في لقائه مع المستثمرين الأتراك في مصر على الاستمرار في ضخ استثماراتهم وتوسيعها بما يزيد من حجم إنتاج الشركات التركية العاملة على الأرض المصرية وبما يزيد من فرص العمل للمواطنين المصريين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2010 بلغ ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار. وقال إنه نقل للدكتور الجنزوري رسالة شفهية من رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا تتعلق باستعداد بلاده لدعم مصر في المرحلة الانتقالية التي تمر بها، واضاف ان اللقاء تابع أيضا تنفيذ نتائج الزيارتين اللتين قام بهما لمصر مؤخرا كل من الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء أوردغان. وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تفعيل اللجنة المشتركة المصرية التركية للتعاون الاقتصادي والفني الذي كان آخر اجتماع لها في أكتوبر 1996، كما تناول اللقاء أهمية الإستفادة من الخبرة الفنية في مجالي التعليم العام والفني، وتشجيع الإشتراك في المعارض والأسواق الدولية والمناسبات السياحية وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الاستثمار السياحي والإستفادة من الخبرة التركية في مجال المنتجات السياحية، ودراسة إمكانية أن تكون مصر المورد الرئيسي للغاز الطبيعي لتركيا. وأضاف أنه استعرض مع الدكتور الجنزوري تطورات الأحداث على الساحة العربية خاصة ما يتعلق بالأوضاع الجارية في قطاع غزة. حضر الإجتماع السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي.