واصل الاجتماع العاشر القطاعي بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة أعماله والتي بدأت أمس بالقاهرة، لبحث التحديات والفرص الجديدة المتاحة لتعزيز التعاون فى مجال الشئون الانسانية بين المنظمتين ووكالاتهما المتخصصة. واشار رشيد خاليكوف مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية (أوتشا) فى جنيف، والذى رأس وفد الأممالمتحدة للاجتماعات، إلى أن حالات جديدة وحادة من المخاوف الانسانية ظهرت فى العالم العربى على مدى السنة والنصف الماضية، بينما أصبحت التحديات الراهنة للعمل الانسانى أكثر تعقيدا من أى وقت مضى . وقال خاليكوف "إن المنطقة العربية أصبحت متقلبة بشكل متزايد وبالتالى فإن الفئات الأكثر ضعفا يتعرضون لخطر متزايد." وأضاف خاليكوف أن المنطقة العربية تعرضت لأخطار الطبيعة وتأثير التغيرات المناخية فى العقود الأخيرة، مما أودى بحياة الآلاف من الأرواح، فضلا عن تكبد الكثير من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية. يأتى ذلك على خلفية من الضعف الاقتصادى فى العديد من البلدان، وإنعدام الأمن الغذائى وندرة المياه، وتزايد الاضطرابات السياسية والاجتماعية. ويناقش الاجتماع اليوم مجموعة من القضايا، منها :التحديات فى مجال تقديم المساعدات الانسانية فى المنطقة العربية، وحماية اللاجئين والنازحين داخليا والمهاجرين، والشراكة بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية العربية فى تقديم المساعدات الانسانية، والأمن الغذائي والتغذية وادارة مخاطر الكوارث والازمات الطبيعية.