قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الإضراب العام الذى بدأ أمس الأربعاء فى إسرائيل يعد الأول من نوعه منذ نحو خمس سنوات، ومن المتوقع أن يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي ويكلف الحكومة مئات الملايين من الدولارات يوميا. أضافت الصحيفة - فى تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى على الإنترنت - أنه تم أمس الأربعاء إغلاق مطار بن جوريون الدولي، وهو المطار الرئيسي لإسرائيل بالقرب من تل أبيب لكنه أعيد فتحه بأمر من المحكمة، لافتة إلى استمرار الإضراب في أماكن أخرى وفشل المساعي المختلفة لمنعه حيث رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسا قدمه الاتحاد العام للغرف التجارية لإصدار أمر قضائي بوقفه . كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد حاول أيضا منع هذا الاضراب قائلا "إن الاقتصاد في وضع دقيق"، ومؤكدا أن الإضراب لن يحل المشكلة، ودعا إلى ضرورة إجراء الحوار. وجاء الإضراب بسبب قيام الوكالات الحكومية بالتعاقد مع العمال، خاصة عمال النظافة وحراس الأمن، وهؤلاء العمال يحصلون على دخل أقل بكثير مما تقرره نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت". يذكر أن قضية العمال المؤقتين ذوي الأجور المنخفضة خاصة العاملين في المدارس والجامعات لعبت دورا بارزا الصيف الماضي حيث قام هؤلاء بالعديد من التظاهرات للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية في إسرائيل