وصل منذ قليل الدكتور محمد البرادعي الناشط السياسي والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة للخروج في المسيرة المتجهة للتحرير وهتافات بسقوط حكم العسكري كان البرادعى قد انسحب من سباق الرئاسة وانتقد أداء أسلوب المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وقال البرادعي في بيان صحفي "ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها" واصفا الوضع في البلاد بأنه "كأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط". وأضاف أن قرار الانسحاب "ليس انصرافا من الساحة، بل استمرارا لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود".