حذر المشاركون في الندوة التى نظمتها جمعية منتجى الاسمدة فى مصر من استمرار توقف مشروع انتاج الاسمدة التابع لشركة مصر لانتاج الاسمدة /موبكو/ والذى يؤدى الى خسارة تقدر بنحو مليون دولار يوميا فى الاقتصاد القومى المصرى نتيجة للاحتجاجات من اهالى قرية السنانية وعزبة البرج. ودعا المشاركون في الندوة التي خصصت لمناقشة أزمة الأسمدة في مصر إلى ضرورة أن تسعى حكومة الدكتور كمال الجنزوري والبرلمان المقبل إلى حل هذه الأزمة. وأشارت المناقشات إلى أن مشروع موبكو للاسمدة بدمياط حصل على موافقة كل الجهات المدنية والعلمية والبيئة بما فيها وزارة البيئة والمجتمع المدنى بدمياط مما ادى الى مساهمة 22 بنكا فى تمويل المشروع بنحو مليار و50 مليون جنيه بخلاف التمويل الاجنبى من الجانب الالمانى. وأكد الخبراء وممثلو البنوك المشاركين فى الندوة - التي استضافتها الجمعية في القاهرة برئاسة المهندس احمد الجيار - على ضرورة الابتعاد عن الشائعات المضللة لاى مشروع والاستناد الى المنظومة العلمية لاى مشروع يقام فى اى مكان فى مصر لحماية الاستثمار العربى والمحلى والاجنبى فى مصر. وطالبوا بضرورة استمرار عمل مشروع الاسمدة فى المنطقة الصناعية بدمياط بعد تأكيد اللجنة المشكلة لهذ الغرض بعد ثورة 25 يناير على سلامة المشروع على البيئة.. وخاصة الحفاظ على الجانب الاجتماعى لمشروع سماد دمياط والذى يساهم بنحو120 الف طن من الاسمدة الازوتية للفلاحين بسعر مدعم وبما يحمل الشركة المنتجة نحو56 مليون جنيه دعم لهذه الاسمدة للمزارعين لبيع السماد للفلاح بسعر 222 دولارا للطن مقابل بيعة فى السوق الحر بسعر 480 دولارا للطن اى تباع الشيكارة للفلاح بسعر 75 جنيها للشيكارة من خلال الجمعيات الزراعية او بنوك التنمية والائتمان الزراعيى علاوة على لحفاظ على 5 الاف عامل يعملون بالمشروع من التسريح والتشرد.