اشتبك بعض أنصار الرئيس السابق حسني مبارك مع بعضهم البعص اليوم أمام أكاديمية الشرطة، وذلك اختلافاً علي السماح لوسائل الإعلام بالتصوير وإجراء حوارات من بعض أعضاء حركة "آسفين يا ريس". عارض بعض أنصار مبارك وسائل الإعلام الأخرى بالتقاط صور لأنصار مبارك وإجراء حوارات مع بعضهم، وذلك بحجة أن "بوابة الوفد" والفضائيات تنحاز لأهالي الشهداء وتصف الرئيس مبارك ب"المخلوع" . وقام أحدهم بالاعتداء على أحد مصوري الوكلات الأجنبية وهو ما دفع المجموعة بطرده والاشتباك معه وصفعه علي وجهه وكيل السباب له، وهو الأمر الذي استدعى رئيس مباحث قسم التجمع الخامس ورئيس مباحث قسم مصر الجديدة لفض الاشتباك واصطحاب الشخص المعتدي عليه، والفصل بين أنصار مبارك المشتبكين مع بعضهم البعض. وانتهت الأزمة بعد أن منع الضباط وسائل الإعلام من الاقتراب منهم للتصوير خوفا عليهم، من رد فعل أنصار مبارك الغاضبين. وكان قد وصل أتوبيس تابع لإحدي الشركات السياحية به عدد كبير من مجموعتين "آسفين ياريس" و "أبناء مبارك"، وانضموا إلى المجموعات الموجودة بالفعل من أنصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أمام أكاديمية الشرطة، كما حمل الأتوبيس عددا من الوجبات السريعة للإفطار. ومن الملاحظ أن أعداد أنصار مبارك تزايدوا اليوم بشكل ملحوظ على عكس الأيام الماضية والتي ترافعت فيها النيابة.