أكد وزير السياحة منير فخرى عبد النور أن قرار وزير الخارجية محمد عمرو بقصر تطبيق التأشيرة البيومترية اعتبارا من منتصف شهر يناير الجارى على حاملى جوازات السفر الرسمية من مواطنى دول الاتحاد الأوروبى مع اعفاء التأشيرات السياحية من هذا الإجراء واستمرار العمل بشأنه على النحو القائم حاليا، سيكون له أثر إيجابي على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خاصة مع صدوره فى هذا التوقيت الذى يمثل موسم إجازات الأعياد ورأس السنة الميلادية الجديدة. وقال - فى تصريح اليوم - إن هذا القرار سيؤدى إلى طمأنة منظمى الرحلات الذين كانوا قد أصيبوا بحالة من البلبلة فور الإعلان عن بدء تطبيق القرار، وأعربوا عن قلقهم البالغ من تطبيقه على حاملى جوازات السفر العادية وبالتالى حرمان السائح الأوروبى من الحصول على تأشيرة دخول مصر فى المنافذ الجوية والبحرية. وأضاف أن وزارة السياحة لا تألوا جهدا للعمل على إزالة كافة المعوقات التى قد تحول دون استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مؤكدا أن السياحة المصرية فى سبيلها للتعافى قريبا مع انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية واستقرار الأوضاع داخل البلاد. وكانت وزارة الخارجية قد قررت تطبيق التأشيرة البيومترية على مسئولى دول الاتحاد الأوروبي (شنجن) اعتبارا من منتصف يناير الجاري تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، بما يقتضى ذهاب المسئول الأوروبى طالب التأشيرة بنفسه إلى السفارة أو القنصلية المصرية، حيث يتم تصويره إلكترونيا وأخذ بصمة اليد وتخزينها فى قاعدة بيانات البعثة، بما يمكن من التعرف على هوية المسافر وسلامة بياناته عند وصوله إلى المنافذ المصرية.