رحب الدكتور عبد الجليل مصطفى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، بالمبادرة التي طرحها الدكتور منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري، لإجراء حوار مع كل القوى والتيارات السياسية، وأكد عبد الجليل، ضرورة أن يسبق ذلك حصول تلك التيارات والثوار على تطمينات للتوقف عن التظاهر والاعتصام. وأعرب عبد الجليل عن قلقه حول ما إذا كان الحوار سيقود إلى حلول موضوعية لتنفيذ مطالب الثوار أم سينتهي إلى مصير ما سبقه من دعوات للحوار،وفقا لاموال الغد. وحول ما طرحه حسن من دعوة القوى والتيارات السياسية إلى الهدوء لفترة 4 أشهر أو إلى حين فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، قال الدكتور عبد الجليل إنه إذا كانت هناك رغبة في الحوار فلابد أن يترافق معها تلبية مطالب الناس، وإيقاف العنف ضد شباب الثورة وإن أقصر الطرق إلى الاستقرار هو تلبية المطالب العاجلة. وبالنسبة إلى الدعوات لتقديم موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، قال عبد الجليل مصطفى، إنه يساند مطلب الإسراع بانتخابات الرئاسة إلا أنه مع وجوب وضع الدستور أولا حتى لا يتولى أحد الحكم مجددا بصلاحيات غير محدودة. وجدد رئيس الوطنية للتغيير مطالبته بإلغاء مجلس الشورى وانتخاباته قائلا "إنه لم يفعل شيئًا منذ قرار تأسيسه في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وكان من الضروري أن يتم إلغاؤه منذ 12 فبراير الماضي، وإجراء انتخابات له حاليًا هو نوع من إهدار الوقت والأموال بلا طائل".