أكد الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية فى اتحاد الغرف التجارية، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز ستنتهى الأسبوع الحالى، بعد ضخ وزارة البترول كميات إضافية من الأسطوانات المخصصة للاستخدام المنزلى. وطالب «عرفات» فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» وزارة المالية بضرورة انتظام ضخ الأموال المخصصة لاستيراد المواد البترولية، لرفع نسبة المعروض، لتتواءم مع ارتفاع الطلب. وأشار إلى أن الدولة تستورد نحو 600 ألف طن بوتاجاز يوميا، بقيمة 6 ملايين دولار (تعادل 36 مليون جنيه)، بمتوسط 10 دولارات للأسطوانة الواحدة. وفقا لجريدة المصري اليوم وشدد على ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق وتغليظ العقوبة على المتلاعبين فى سوق المواد البترولية المدعمة، لافتاً إلى أهمية اتجاه وزارة التموين والتجارة الداخلية الأخير، بإشراك الشعبة العامة للمواد البترولية فى حل الأزمة، بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارات الداخلية والتموين والبترول والمحليات. من جانبه، أكد صبرى عبدالغنى، مدير مستودع بالقاهرة، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز بدأت تتراجع لليوم الثالث على التوالى، عقب ضخ وزارة البترول كميات إضافية من الأسطوانات المنزلية، لسد العجز اليومى. وأشار عبدالغنى إلى أن دور اللجان الشعبية فى حل الأزمة فى الأحياء الشعبية يساهم بصورة كبيرة فى الحد من تسريب الأسطوانات للسوق السوداء. وأضاف أن سعر الأسطوانة حاليا مستقر بأغلب مناطق القاهرة عند 30 جنيهاً، مقابل 50 جنيهاً الأسبوع الماضى، قبل ضخ كميات إضافية. وفى هذا السياق، قال إمام بركة، رئيس شعبة المواد البترولية، بغرفة الفيوم التجارية، إن نسبة العجز فى أسطوانات البوتاجاز تراجعت إلى 30% مقابل 50% بالمحافظة، مشيراً إلى أن التكالب والزحام أمام المستودعات لا يزال بنسب كبيرة، رغم زيادة المعروض. وأضاف «بركة» أن أسعار الأسطوانة لاتزال مرتفعة عند 40 جنيهاً فى بعض المناطق، رغم زيادة المعروض بالمحافظة، لافتاً إلى أن السريحة يحصلون على الأسطوانات من بعض أصحاب المستودعات بالاتفاق أو الحصول عليها من محافظات مجاورة.
