نفى السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن تأجيل وثيقة المبادئ والمعايير الدستورية التى طرحها الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى، لما بعد الانتخابات البرلمانية، مشيراً إلى أن المشاورات حول الصيغة التوافقية التى تمت مناقشتها مع بعض الأحزاب والقوى السياسية، مازالت مستمرة. وأكد «حجازى» فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، أن اللجنة السياسية فى مجلس الوزراء ستواصل اعتباراً من الأسبوع الجارى، مشاوراتها مع باقى الأحزاب والقوى السياسية، حتى يتم التوصل إلى صيغة نهائية تعكس التوافق الوطنى حول الوثيقة. كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت، أمس، خبراً عن مصدر وصفته بأنه مسؤول، يكشف فيه عن اتفاق الدكتور عصام شرف عن اتفاق الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد عبدالمقصود، الداعية السلفى، أمس الأول، على إرجاء إقرار الوثيقة، إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية. وفقا لجريدة المصري اليوم وقال المصدر: «إن شرف أبلغ مرسى وعبدالمقصود بتأجيل إقرار الوثيقة لما بعد الانتخابات البرلمانية على أن يعقد مجلس الوزراء لقاء موسعا بين جميع القوى السياسية الرافضة والمؤيدة لها للوصول إلى إطار تفاهم بين الجميع يكون محل تراض من جميع القوى السياسية». ونقل المصدر عن «شرف» قوله لمرسى وعبد المقصود إن الوثيقة «ليست قرآنا» والاتفاق حولها أمر سهل وليس بالصعوبة التى تجعل البلد محتقناً. وقال المصدر: «إن شرف أبلغ مرسى وعبدالمقصود بأن المجلس العسكرى والحكومة لن يجبرا الشعب المصرى على الالتزام بشىء لا يريده، وعلى جميع القوى السياسية أن تتوافق على شىء واحد ليتم إقراره» غير أن حجازى نفى هذه الأخبار.