فاز رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بثقة البرلمان في تصويت اجرى في ساعة مبكرة من صباح السبت متفاديا اجراء انتخابات مبكرة والتي كان من شأنها نسف صفقة الانقاذ اليونانية وتضخيم الازمة الاقتصادية لمنطقة اليورو وفقا لرويترز ولكن البلاد مازالت تواجه اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية واشار باباندريو الى انه سيستقيل داعيا الى تشكيل حكومة ائتلافية جديدة لاجازة صفقة الانقاذ التي يبلغ حجمها 130 مليار يورو في البرلمان وتفادي افلاس اليونان. وفازت حكومة باباندريو الاشتراكية بتأييد 153 صوتا في البرلمان المؤلف من 300 عضو ولم يتبلور تمرد من جانب بعض المنشقين في حزب باسوك الذي يتزعمه باباندريو بعد ان اشار الى ان فترة كرئيس للوزراء شارفت على الانتهاء . وقال باباندريو قبل تصويت البرلمان "اخر شيء اهتم به منصبي. لا اهتم حتى اذا لم تتم اعادة انتخابي . حان الوقت لبذل جهد جديد.. لم افكر في السياسة قط على انها مهنة." وابلغ باباندريو البرلمان انه سيذهب الى الرئيس اليوناني يوم السبت لبحث تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تؤمن خطة الانقاذ. واضاف انه مستعد لمناقشة من الذي سيرأس حكومة جديدة. واعلن مكتب باباندريو في بيان ان "رئيس البلاد كارلوس بابولياس سيستقبل رئيس الوزراء جورج باباندريو غدا (اليوم السبت)في الساعة 12 (1000 بتوقيت جرينتش)." وقالت مصادر ان وزير المالية ايفانجيلوس فنيزيلوس فاز بتأييد زعماء بعض الاحزاب الاصغر لدعم تشكيل ائتلاف جديد برئاسته. وقالت مصادر قريبة من الاتفاق لرويترز ان الحكومة الجديدة ستدعو الى اجراء انتخابات مبكرة خلال بضعة اشهر بعد ضمان خطة الانقاذ