تقدمت غرفة الصناعات النسيجية بمذكرة لوزارة الزراعة تطالب خلالها بضم الهند وباكستان لقائمة الدول المسموح باستيراد القطن الشعر "الخام" منها، كما طالبت بفتح أسواق جديدة لاستيراد الغزول وعدم قصره على 8 دول محددة من قبل الزراعة منهم أمريكا، تركيا واليونان. نوه محمد المرشدي، رئيس الغرفة، أنه على الرغم من كون القطن متوسط وقصير التيلة يمثلان أكثر من 85 % من حجم انتاج الغزول بمصر، إلا أنه لا يتم زراعتهم حتى الآن، وبالتالي يجب زيادة حجم الاستيراد وفتح أسواق استيراد جديدة، خاصة الهند وباكستان، بغرض تنويع مصادر الحصول على الأقطان، وتخفيض التكلفة الشرائية، فضلا عن كون الهند وباكستان ينتجان أكثر من 35 % من الإجمالى العالمي لإنتاج القطن الشعر. أضاف المرشدي أنه لا يمكن فرض القطن المصرى طويل التيلة على المغازل المصرية، لأن هناك فرق سعر يصل إلى 20 %، بين طويل التيلة والقطن الشعر" متوسط وقصير التيلة"، وبالتالى يلجأ أصحاب المصانع للاستيراد . اقترح المرشدي أن تقوم وزارة الزراعة بتقديم القطن طويل التيلة للمغازل المصرية بنفس السعر للاقطان متوسطة التيلة، لأن القطن طويل التيلة يزيد بنسبة 20 % عن القطن متوسط التيلة. قال إن الدعم الذي يصل إلي 2000 جنيه للطن تحصل عليه المغازل حاليا عند بيع أي طن للسوق المحلية سواء كان منتجا من أقطان محلية أو مستوردة، يجب أن يقتصر على الأقطان المصرية فقط، التي تحصل عليها المغازل المحلية مما يساهم في تنشيط الطلب علي الأقطان المصرية وزيادة قيمة إنتاج المصانع المصرية للغزول.