كادت ان تؤدي التصريحات التي أدلي بها مايكل منير الناشط القبطي خلال كلمته بالاجتماع الذى عقد بساقيه الصاوي لمناقشه أحداث ماسبيرو الي مواجهات بين المسلمين والمسيحيين نظرا الي انتقاده للمجلس العسكري والتحريض ضده . وأشار الى ان المجلس العسكري تعمد إرهاب الأقباط المحتجين واستخدام القوة المفرطة ضدهم فى حين لم يستخدم الجيش القوة ضد قاطعي الطرقات والمعتصمين من غير المسيحين وهو ما اثار غضب عدد من الحاضرين وطالبوه بعدم استكمال كلمته في استنكار لما يقال وهو ما دعي الي رفض بعض الاقباط اسلوب النقد الموجه من الحضور الي مايكل منير ولولا تدخل جورج اسحاق وبعض حضور لكان من الممكن ان يتطور الامر الي مشاجرة .