أعلن الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة عن وجود منظومة جديدة تسمح بحصول الفلاحين على قروض جديدة ميسرة تساهم فى رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من إنتاجية الأراضى الزراعية . وقال وزير الزراعة - خلال الاحتفالية التى نظمها المركز الدولى للتنمية الزراعية بغرب الاسكندرية اليوم السبت لتكريم القيادات فى مجال التنمية الزراعية - إن القروض التى ستمنحها وزارة الزراعة لاتعد " ربا " ولكنها مساهمة من الدولة للعمل على إصلاح حال الفلاح المصرى خلال المرحلة القادمة ، مؤكدا أن مصر لديها كافة المقومات المؤهلة لتحقيق الإكتفاء الذاتى من الحاصلات الزراعية . وأشار وزير الزراعة إلى فترة الأربعينيات من القرن العشرين والتى حققت مصر خلالها نهضة زراعية كبيرة ، حيث إرتفع إنتاج الأرز إلى أن بلغ 60 % من حجم الاقتصاد المصرى ، مؤكدا أن نسبة الفلاحين من حجم العمالة المصرية يصل إلى 50 % وتساهم ب17% فقط من حجم الاقتصاد القومى . وأكد الدكتور صلاح يوسف ضرورة إعادة فكر ومنظومة العمل للفلاح المصرى للنهوض بالإنتاج . ونوه يوسف إلى أن المنهج الإسلامى يحث على الحفاظ على كل قطرة مياه والاستفادة منها فى مكانها الصحيح ، مؤكدا أنه سيتم تعميم فكرة مشروع مراكز التنمية الزراعية على كافة محافظات الجمهورية . ووعد الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة - خلال الاحتفالية التى نظمها المركز الدولى للتنمية الزراعية بغرب الاسكندرية اليوم السبت لتكريم القيادات فى مجال التنمية الزراعية - بدراسة شكاوى العديد من المزارعين والخاصة بالعمل على إعادة هيكلة نظم رى أكثر من 50 ألف فدان نهاية ترعة المحمودية وتحويل الرى بها عن طريق الاستفادة من أكثر من نصف مليون متر مكعب من المياه العذبة تهدر بالبحر بعد أن كانت يتم الرى بمياه مختلطة بمياه الصرف الزراعى . من جانبه ، أكد محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولى أن مصر تحتاج إلى كافة سواعد الفلاحين لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل . ووصف محافظ الإسكندرية الاعتداءات على الأراضى الزراعية بالتبوير أو البناء المخالف بالجريمة التى لاتغفر فى حق المجتمع المصرى وفى حق الأجيال القادمة . وقد تتضمنت الاحتفالية توزيع 84 فلترا مائيا لتحويل نظم الرى من نظام الغمر إلى نظام التنقيط ، بالإضافة إلى تكريم 15 من القيادات الجامعية والخبراء الزراعيين والذين لهم إسهامات واضحة فى مجال التنمية الزراعية .