أكد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن التنوع الاقتصادي والنمو المتزايد لمعدلات الاستهلاك دعما موقف الاقتصاد المصري في مواجهة بعض الاضطرابات المؤثرة التي يشهدها حاليا. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة العامة للاستثمار ، مالين كير سفيرة دولة السويد لدى مصر ، بمقر الهيئة حيث استعرض الجانبان التطورات الخاصة بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية المصرية السويدية على ضوء نتائج زيارة رئيس هيئة الاستثمار للسويد خلال شهر مارس الماضي. وشدد رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على أهمية العمل على تعزيز وزيادة الاستثمارات المشتركة بين كل من مصر والسويد، وتدفق المزيد من الاستثمارات السويدية إلى مصر وخاصة المشروعات الاستثمارية كثيفة العمالة وذات القيمة المضافة مع ضرورة زيادة برامج الزيارات والبعثات المتبادلة للتعريف بمناخ وفرص الاستثمار لدى البلدين. وأوضح أن الحكومة المصرية حريصة على توفير البيئة والخدمات اللازمة للاستثمار والفرص المتميزة التى توفر عائدا استثماريا جيدا للمستثمر والدولة. وأشار صالح خلال اللقاء إلى أن ملف التعاون الاستثماري والاقتصادي المصري السويدي يستهدف زيادة فرص الاستثمار والتجارة والتعاون الفني في المجالات المرتبطة بالاستثمار وبرامج تبادل الخبرات بما يحقق التقارب الثقافي والاقتصادي بين البلدين. وأكد صالح أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل على خلق مزيد من الفرص الاستثمارية ذات العائدات الربحية المحققة لمختلف الأطراف الاستثمارية الداخلية والخارجية، وذلك لخلق فرص نجاح حقيقية تعود بالنفع على الجميع. وتطرق إلى الحوافز الاستثمارية التي تقدمها مصر سواء للمستثمر المحلى أو الأجنبي، والمحاولات الجارية لتحفيز الصادرات والتصنيع الزراعى، فضلا عن الفرص الاستثمارية المتوافرة في مجال النقل وخدمات التحميل والتفريغ في الموانئ المصرية.