أكدت الشعبه العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، خلال اجتماعها اليوم، انتهاء أزمة البنزين بمحافظة القاهرة، واستمرارها في أغلب المحافظات بنسب مختلفة . قال حسام عرفات رئيس الشعبة، أن الأزمة لازالت مشتعلة في محافظتي شمال وجنوب سيناء ويليها محافظات الغربية، الإسماعيلية، الشرقية، وبني سويف، محذرا من حدوث أزمة مماثلة للسولار خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب دخول فصل الشتاء . عدد أسباب الأزمة إلي 11 سببا في مقدمتها الشائعة المرددة بزيادة أسعار المحروقات، الأمر الذي فجر الأزمة في البداية، تلاها انتشار ظاهرة "الجراكن" وهي إصرار أصحاب السيارات على أخذ حصص إضافية من السولار والبنزين في حاويات مختلفة الأحجام، مما أدى إلى ظهور السوق السوداء للبنزين وارتفاع سعر الصفيحة من 18 الي 30 جنيها، وانتشرت ظاهرة فقد الثقة في التصريحات الحكومية. إضافة لحالة الانفلات الأمني وماصاحبة من هجوم مسلح علي بعض محطات البنزين خاصة في فترات الليل، ثم عدم تنظيم منظومة النقل والتداول وتحتاج إلى أسطول كبير من السيارات للتوزيع علي 2350 محطة بنزين علي مستوي الجمهورية. لافتا إلي أن الطرح اليومي من المواد البترولية حاليا يصل إلي 18 مليون لتر يومياً، ونحتاج إلي 10 مليون لتر من بنزين 80 ، و3.2 مليون لتر من بنزين 90، 5 مليون لتر من بنزين 92، و80 ألف لتر من بنزين 95 يومياً.