القبس الكويتية – صرحت شركة زين ومجموعة فيفندي الفرنسية في بيانين منفصلين ان المفاوضات حول بيع حصة في شركة زين افريقيا وصلت إلى حائط مسدود. إذ قالت مجموعة الاعلام والاتصالات الفرنسية العملاقة فيفندي أمس انها أوقفت محادثات شراء حصة أغلبية في عمليات الاتصالات الخاصة بمجموعة زين الكويتية في افريقيا، واضافت ان الاستثمار المحتمل لم يتماش مع معاييرها المالية. وارتفعت أسهم فيفندي التي تعهدت بالحفاظ على تصنيفها الائتماني «بي. بي. بي» وعلى توزيعات الارباح عند مستواها الحالي، بما يزيد على أربعة في المائة بعد ان أعلنت عن «توقف» المحادثات. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مصرفيون إن فيفندي تسعى للحصول على قرض مشترك بقيمة 4.5 مليارات يورو لدعم عملية الاستحواذ على حصة اغلبية في عمليات الاتصالات الخاصة بمجموعة زين في افريقيا. وفي بيان منفصل، قالت شركة زين انها تجري مراجعة استراتيجية قد تسفر عن بيع انشطتها الافريقية عدا المغرب والسودان. و كشفت مصادر انه إلى جانب مناقشة البيانات المالية للشركة عن فترة النصف الأول اليوم، سيستعرض نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور سعد البراك أمام مجلس الإدارة تفاصيل المفاوضات حول بيع زين افريقيا وما حصل مع فيفندي. وعلمت «القبس» ان مجلس الإدارة في اتجاهه للتأكيد على تفويض البراك للمضي قدما في ما يراه مناسبا للشركة ومساهميها في المرحلة المقبلة، واستكمال مسيرة المفاوضات مع الشركات الجديدة المهتمة بشراء زين افريقيا. وتوقعت ان يرتفع عدد الشركات الراغبة في الشراء إلى 4، غير مستبعدة ان تتشكل تحالفات من أجل المنافسة على شراء الشركة. كما اشارت المصادر إلى ان احتمالية الاحتفاظ بعمليات افريقيا أو بيعها تبدو متساوية، حيث إن زين لن تبيع ما لم تتلق عرضا مغريا يمثل لها فرصة تصب في مصلحة الشركة والمساهمين. وعلى العكس في حال كانت العروض لا تتناسب مع تطلعات زين، سيتم الابقاء على الشركة.