وصف رئيس الكنسيت الاسرائيلى روفين ريفلين اليوم الثلاثاء مطالبة انقرة الجانب الاسرائيلى بتقديم اعتذار رسمي بأنه طلب "غير لائق". وترفض إسرائيل الاعتذار على هجوم قوات (كوماندوز) تابعة لها على أسطول مساعدات كان متجها إلى غزة عام 2010 وأسفر عن مقتل تسعة أتراك. وقال ريفلين - فى تصريح أوردته صحيفة /يديعوت احرونوت/ على موقعها على شبكة الانترنت اليوم - "ما يطالبوننا به (..) هو طلب غير اخلاقى وغير قانونى بموجب القانون الدولى." وعلى إثر رفض إسرائيل الاعتذار، قامت تركيا بطرد السفير الإسرائيلي وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل إلى مستوى السكرتير الثاني، بالإضافة إلى تجميد الاتفاقيات العسكرية مع تل أبيب. من جهته، قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية "عاموس جلعاد "لا توجد قطيعة فى العلاقات بين تركيا وإسرائيل"، مشيرا إلى أنه خلافا لما نشر يواصل الملحق العسكرى الإسرائيلى أعماله فى تركيا. ونفى جلعاد صحة ما تردد بشأن احتمال نشوب حرب شاملة فى المنطقة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن جلعاد قوله "الوضع الأمنى لإسرائيل أفضل من ذى قبل إذ أنها لا تتعرض لإعتداءات داخلية وهى تتمتع بقدرة رادعة فى الشمال والجنوب كما لا توجد هناك ائتلافات للجيوش العربية.. وانظمة الحكم فى المنطقة تشهد استقرارا رغم التغيرات التى يجب الانتباه اليها".