قال جيان تشونج قوان رئيس وكالة الصين للتصنيف لصحيفة " السولى 24 ساعة "الايطالية الاقتصادية المتخصصة أن فقدان الولاياتالمتحدة التصنيف الاستثماري أعلى مستويات الجودة (أيه أيه أيه) "يلغي جميع تصنيفات الائتمان ويعطل كافة المعاملات المالية بسبب فقدان أي مرجعية لحساب سعرالائتمان . وأوضح قوان أن "النظام المصرفي في الولاياتالمتحدة قائم على مستويات مختلفة من التقييم تستخدم تصنيف (أيه أيه أيه) السيادي كنقطة مرجعية". ولاحظ أن "الولاياتالمتحدة تعيش حالة حيث يتم التخفيف من عبء الديون عن طريق تخفيض قيمة الدولار وهذا لم يثر حتى الآن مشكلات على صعيد الائتمان" . ورأى الخبير الصيني أن "الولاياتالمتحدة ولأنها هي مركز المال العالمي فسوف ينتقل انهيار النظام الأميركي على الفور إلى جميع أنحاء العالم" أيضاً لأن المودعين الأجانب يملكون أكثر من 45 بالمائة من السندات الحكومية في الولاياتالمتحدة" . كما نقلت الصحيفة أيضا تجديد رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني التأكيد على "عالمية" الأزمة معلنا أنه تشاور مع القادة الأوربيين بغية "تنسيق الإجابة" إزاء ما يحدث في أسواق المال كما أنه سيهاتف في وقت لاحق الرئيس الأمريكي باراك أوباما . وقال برلسكوني أن "المضاربة العالمية تستهدف على وجه خاص إيطاليا وينبغي البحث عن سبل لصدها" وعلى المستوى الداخلي تعهد برلسكوني بتحقيق التعادل في الموازنة في عام 2013 بدلاً من عام 2014 واصلاح سوق العمل وتعديل المادة 41 من الدستور بغية توسيع تحرير الاقتصاد ليشمل كل المجالات ما عدا تلك المحظورة دستوريا . ولقد سادت حالة من القلق في إيطاليا مؤخراً بسبب ارتفاع غير مسبوق للفوائد على السندات الحكومية نظرا لفشل الاقتصاد الإيطالي في تحقيق معدلات نمو حقيقية في وقت يفوق فيها حجم الديون السيادية نسبة 120% من الناتج المحلي الأجمالي وقد وصف المفوض الأوروبي مكلف الشؤون المالية والنقدية أولي راين الإضطرابات في أسواق المال العالمية والضغوط التي تمارس على دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة ب"غير المبررة" معربا عن القناعة بأن إسبانيا وإيطاليا ليستا بحاجة لمخططات إنقاذ أوروبية على غرار اليونان . وفي محاولة من قبل المؤسسات الأوروبية الرد على مخاوف المستثمرين والمواطنين بشأن إستقرار منطقة اليورو قال راين "إن الإضطرابات والضغوط التي نشهدها حالياً ترجع أيضاً إلى إضطرابات تحصل خارج الإتحاد الأوروبي خاصة المفاوضات بشأن رفع سقف الدين الأمريكي وضغف الإقتصاد العالمي" . وقال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني أنه لا يعتقد بأن الأزمة المالية في البلاد سوف تزداد سوءاً . محذرا من "الخوف" لأن "الزيادة في الفائدة سيؤدي إلى زيادة نسبية للغاية في التكاليف'' . وشدد رئيس الوزراء الايطالي على أن "المواطنين الذين يملكون أسهماً عليهم أن يحتفظوا بها" وأضاف "لا اعتقد أن المستويات الحالية من القيمة ستظل على ما هي عليه" . في هذا السياق كان رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه قد دعا "إيطاليا على غرار البلدان الأخرى في منطقة اليورو" إلى "تبني الإصلاحات الهيكلية الضرورية ولا سيما ضرورة استباق موعد البدء في اصلاح النظام المالي" . ونقلت صحيفة " السولى 24 ساعة " الايطالية الاقتصادية المتخصصة وصف المفوض الأوروبي مكلف الشؤون المالية والنقدية أولي راين الإضطرابات في أسواق المال العالمية والضغوط التي تمارس على دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة ب"غير المبررة" معربا عن القناعة بأن إسبانيا وإيطاليا ليستا بحاجة لمخططات إنقاذ أوروبية على غرار اليونان . وفي محاولة من قبل المؤسسات الأوروبية الرد على مخاوف المستثمرين والمواطنين بشأن إستقرار منطقة اليورو قال راين "إن الإضطرابات والضغوط التي نشهدها حالياً ترجع أيضاً إلى إضطرابات تحصل خارج الإتحاد الأوروبي خاصة المفاوضات بشأن رفع سقف الدين الأمريكي وضغف الإقتصاد العالمي" وأقر راين أولي راين بأن الإتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمة يوليو الماضي حول مساعدة اليونان وتدعيم قدرة آلية الإنقاذ الأوروبية لم تفلح في تهدئة الأسواق وتبديد شكوك المستثمرين. ونوه "هذا الإتفاق معقد ومفصل وسوف يأخذ وقتا ليصبح جاهزاً للتنفيذ ومن غير الواقعي أن تتوقع الأسواق المالية تنفيدا فوريا له