الخبراء يختلفون حول اتجاهات المؤشر خلال الاسبوع القادم .. والسوق لا يخضع للتحليل الفنى سجل المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 تراجعا بلغت نسبته 1.9% خلال الاسبوع الجارى ,مغلقا عند مستوى 5.373 نقطة , فاقدآ نحو 106 نقطة. ياتى ذلك بعد ان تأثرت مؤشرات البورصة بشكل كبير خلال تعاملات امس الاربعاء والتى تراجع فيها المؤشر الرئيسي بنحو 2.03 % . وخيم الاداء المتراجع على اداء السوق بإستثناء جلستى الثلاثاء والخميس نتيجة مبيعات فئات الاجانب والتى تاثرت باحداث التحرير بعد اصابة اكثر من 500 مواطن . سجل السوق قيم تداول بلغت 4.311 مليار جنيه وذلك من خلال كمية تداولات بلغت 597.831 مليون ورقة مالية . وعلى صعيد المؤشر الثانوي EGX70 والخاص بالأسهم الصغيرة و المتوسطة فقد تراجع أيضًا بنحو 2.2%، مغلقا عند مستوى 629 نقطة، فاقدا 14 نقطة. كما تراجع مؤشر EGX100 الاوسع نطاقا بنحو2.21%، مغلقا عند مستوى 972 نقطة، فاقدآ نحو 22 نقطة . من جانبه أكد محمد سعيد , رئيس إدارة البحوث بشركة IDT للاستشارات والنظم أن السوق خلال جلسات الاسبوعين الماضيين تعرض لقوة بيعية عنيفة إشتدت خلال جلسة أمس وذلك بسبب عدة عوامل متمثلة فى الاتجاه البيعى المستمر لفئات الاجانب فضلا عن نهاية فترة الربع الثانى من العام الجارى والتى عادة ما تشهد صفقات نقل ملكية وإعادة هيكلة للمحافظ المؤسسية بالاضافة إلى الاحداث السياسية الملتهبة الاخيرة التى شهدها ميدان التحرير مما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية على السوق خلال هذه الفترة . وتوقع على صعيد بداية جلسات الاسبوع القادم أن يسود إتجاه ايجابى على نفس وتيرة جلسة الخميس والتى شهدت دخول قوة شرائية واضحة بعد التخلص من اثار نهاية الربع الثانى والاستفادة من عملية التهدئة التى تمت على صعيد أحداث التحرير , متوقعا أن يستهدف السوق على المدى القصير مستويات 5500 نقطة ومستوى المقاومة الرئيسى المتمثل فى 5600 نقطة مستفيدآ من حالة الإقبال على صعيد الأسهم القيادية والتى أستهلها سهم البنك التجارى الدولى خلال جلسة اليوم . وخالفه فى الرأى محمد عبد العال , عضو الجمعية المصرية للمحلليين الفنيين الذى توقع أن يستمر تأثر مؤشرات البورصة باحداث التحرير الاخيرة خلال الجلسات القادمة خاصة مع توارد الانباء عن سعى بعض المتظاهرين غدآ للقيام بجمعة القصاص , مضيفا أن الفترة الحالية لا تخضع للتحليل الفنى وذلك لتحكم الاسباب الخارجية وأعمال العنف على الحالة النفسية للمتعاملين .