قيادى بالوزراة : كافة مصروفات رشيد كانت من "جيبه الخاص" وبناته : " بابا قال بلاش تجيبوا سيرتي في اي شئ خاص بكم".. اكتمل اليوم الخميس عدد المصريين الذين اعلنوا تضامنهم مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة السابق على صفحتة التى كونها على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" منذ خروجه من مصر اعقاب احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 5آلاف متضامن. وجاءت ابرز الشهادات فى حق الرجل عبر صفحة منى ياسين الرئيس السابق لجهاز منع الاحتكار على لسان احد العاملين بوزاره التجاره و الصناعة فى عهده عبر تلك الصفحة ان رشيد كان يسافر من جيبه الخاص لانجاز المهمات التي كانت توكل اليه من قبل الدوله مؤكداً انه صرف حوالي 5 ملايين جينه على السفريات رغم ان الدوله تسمح له بالسفر على حسابها . وقال ان رشيد كان يقوم بشراء بعض الهدايا لرؤساء الجهوريات والوزراء للدول التي كان يزورها من حسابه الخاص بواقع مليون اضافية. اضاف ان رشيد كانت كل عزومته كان يشعر انها عزومات لاتخص الدوله وكان يقوم بدفعها من جيبه الخاص ناهيك عن ان معظم الوزراء القادمين من الخارج كان يجب عمل غداء او عشاء على شرفهم " المعاملة بالمثل" فكان يقوم بدفعها احد رجال الاعمال حتى لا يحمل الدوله مصاريف اضافية. وقال ان رشيد لم يستخدم اسمه هو او بناته في اي محسوبية او في اي غرض خارجي يخص الاسرة لانه وبالحرف الواحد رفض ذلك نهائيا وكان اي شئ يتم عمله يكون من حسابه الخاص وعدم استخدام اسمه فيها لدرجة ان بناته كانوا يقولون " بابا قال بلاش تجيبوا سيرتي في اي شئ خاص بكم. اوضح ان رشيد لم يعرف مرتبه الحكومي الذي كان يحول تلقائيا الى رصيد خاص في البنك ولم يعلم اي شئ عن مرتبه ،لافتا الى ان رشيد كان مخصص مبلغ "خاص به" يتم من خلاله الصرف علي اي شئ يخصه بعيد عن الحكومه وكان يكتب يصرف من حسابي الخاص، ويستكمل ان رشيد في اي سفريه له عندما كان يرى ان سعر الطائرة سوف تكلف الحكومة مبلغ كبير كان يسافر بالطيران الخاص.