وتوقعات بتراجع أسعاره فى الفترة المقبلة... رحبت مصر بالقرار الروسى بإعادة فتح باب تصدير القمح مطلع يوليو المقبل، وقال مسؤولون إن القرار سيسهم فى خفض أسعار القمح لانخفاض تكلفة النقل والشحن مقارنة بالدول الأخرى الموردة للقمح مثل أستراليا وأمريكا والأرجنتين وفرنسا. وقال نعمانى نصر نعمانى، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن روسيا من المناشئ المهمة لاستيراد القمح بالنسبة لمصر وكانت تستحوذ على نحو 50% من واردات مصر من القمح قبل قيامها بحظر تصديره بسبب الموجة الحارة التى أصابت البلاد فى يوليو وأغسطس الماضيين. وأضاف نعمانى أنه من المتوقع أن تتلقى الهيئة عروضا لتوريد القمح الروسى فور إلغاء الحظر مشيرا إلى أن خروج روسيا من سوق القمح فى أغسطس الماضى رفع الأسعار من نحو 240 دولارا للطن إلى نحو 350 دولارا للطن، واضطرت مصر إلى البحث عن مناشئ بديلة لاستيراد القمح بأسعار مرتفعة مما رفع من تكلفة استيراد القمح بنحو 4 مليارات جنيه كفروق أسعار. وقال على شرف رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات إن إعادة فتح باب تصدير القمح الروسى تنعكس إيجابا على أسعار القمح العالمية والمحلية، معتبرا أن الخبر جيد جدا لمصر. وكشف الدكتور أحمد الركايبى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، رئيس لجنة متابعة القمح، أن عددا من الموردين لهيئة السلع التموينية بدأوا إجراء اتصالات مكثفة مع الحكومة الروسية للتعاقد على القمح الروسى فور إنهاء حظر تصديره. وقال الركايبى إن سعر نولون القمح الروسى لا يتعدى 35 دولارا، فى حين يصل سعر الأمريكى والأسترالى إلى 50 دولارا للنولون، وهو ما يشعل المنافسة بين الروسى والأمريكى خلال الفترة المقبلة.
