ذكرت تقارير صحفية ألمانية وأميركية أن مسؤولين رفيعي المستوى بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما شاركوا في ثلاث جلسات حوار جرت في قطر وألمانيا مع مسؤولين في حركة طالبان الأفغانية.وذلك وفقا لما نشرته " الجزيرة نت " وقالت صحيفة فرانكفورتر الجماينة تسايتوتغ الألمانية الصادرة الأربعاء إن آخر هذه الجلسات عقدت قبل ثمانية أيام بألمانيا وشارك فيها موفدون من زعيم طالبان الملا محمد عمر، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه موجود منذ نهاية 2001 بمدينة كويتا الباكستانية. ونقلت التقارير الصحفية عن مسؤول أميركي وصفه للمحادثات مع مسؤولي طالبان بأنها حوارات وليست مفاوضات، وأشار إلى أن اللقاء مع ممثلي الحركة لم يتطرق لمشاركة طالبان في حكومة كابل، وقال "هذه المسألة تندرج تحت قضايا أفغانية داخلية تفضل واشنطن تركها للأفغان". ونوه المسؤول إلى أن إدارة بلاده أحاطت حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بتفاصيل كل ما جرى في هذه الحوارات، وأطلعت باكستان على بعضها. بالمقابل امتنعت وزارتا الخارجية الأميركية والألمانية عن التعليق عما ورد عن هذه المحادثات في التقارير الصحفية. وكانت تقارير صحفية أخرى قد تحدثت قبل شهور عن عقد مباحثات بين القائد الأعلى للقوات الأميركية بأفغانستان الجنرال ديفد بترايوس وممثل لحركة طالبان، وتبين لاحقا أن هذا الممثل هو شخص دعي لا علاقة له بالحركة