اضافت مجموعة طيران الامارات عدد الطائرت الجديدة لاسطولها يتمثل فى 32 طائرة "إيرباص" و 30 طائرة "بوينج" ، وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذى لمجموعة طيران الإمارات فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم لإعلان نتائج المجموعة عن السنة المالية 2010 / 2011 أن هذا العام هو الأفضل مالياً للمجموعة بالرغم من التحديات التى واجهت صناعة الطيران من إنبعاث سحابة الرماد البركانى نتيجة إندلاع بركان أيسلندا و حدوث زلازل مدمرة فى نيوزلندا، وإجتياح موجات تسونامى اليابان، بالإضافة إلى زيادة أسعار وقود الطائرات. وأعلن الشيخ بن سعيد آل مكتوم إن مجموع الأرباح التى حققها إتحاد النقل الجوى الوطنى لدبى (دناتا) و طيران الإمارات معا اللذان يقعا تحت إدارة مجموعة طيران الإمارات، بلغ 15،6 مليار دولار حيث زاد بنسبة 26% عن العام الماضى، كما إرتفعت أرباح التشغيل إلى 1،6 مليار دولار بنسبة 44%. كما كشف أن المجموعة توسعت وزودت من تواجدها عالمياً بإضافة 6 وجهات جديدة إلى شبكتها كما إستحوذت (دناتا) على مجموعة ألفا للطيران المحدودة. وأضاف أن مجموعة طيران الإمارات نقلت أكثر من 31 مليون راكب إلى 111 وجهة وزادت حمولة البضائع هذا العام بشكل ملحوظ حيث تم نقل 1،767 ألف طن لتحقق ربحاً قدره 2،39 مليار دولار. كما أشار إلى أن المجموعة قامت بزيادة طلب عدد الطائرت الجديدة لتضيف 32 طائرة (إيرباص) و 30 طائرة (بوينج) إلى أسطولها. واعلن الشيخ بن سعيد آل مكتوم إن المجموعة تهدف فى السنة المالية 2011/ 2012 إلى أن تستمر فى الإستثمار بكثافة فى أعمالها الأساسية كما ستركز بشكل كبير على خدمة العملاء. وأضاف أن المجموعة تأمل أن تعزز قدراتها على الرحلات الدولية الطويلة والدخول فى الأسواق الجديدة الضخمة الناشئة فى قارتى أفريقيا وأسيا. ونوه أنه بالرغم من زيادة أسعار النفط والإضطرابات السياسية المستمرة التى يتوقع أنها ستسمر فى التاثير على حركة الطيران فى العام القادم إلا أنه أكد على أن المجموعة مستعدة للمواجهة بثقة فى قدراتها.