أكد الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى أن السد العالى أكثر السدود الدولية فى العالم آمنا وامانا وسلامة ,وانه لا صحة لما يثار من وقت لآخر حول وجود شروخ به . وقال العطفى فى تقريره الشامل الذى عرضه اليوم على اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف ان السد العالى يعمل بكامل طاقته وكفاءته وانه لا صحة مطلقا لما نشر فى بعض الصحف والجرائد عن وجود شروخ بجسم السد العالى . وأكد العطفى فى تقريره إن ما نشر هو خبر عار تماماً من الصحة وأن الاهتزازات الصادرة عن تشغيل التوربينات بمحطة السد العالى ومحطة توليد الكهرباء لا تمثل أى خطورة لا تؤثر على سلامة جسم السد لوقوعها فى الجزء الشرقى الجرانيتى والذى يعد أشد صلابة من الجزء الخرسانى وهذا الموقع تم اختياره كأفضل المواقع التى تضمن سلامة السد. واوضح ان ما تتناقله بعض الصحف بخصوص السد ليس بجديد وتعود وقائعه إلى عام 1986 أى ما يزيد عن 25 عاماً وليس له أساس من الصحة وأن السد العالى برغم مروره 50 عاماً على إنشائه مازال منشأً قوياً ويؤدى دوره بكل كفاءة وفاعلية. واضاف العطفى أنه تأكيداً لسلامة جسم السد العالى فقد سبق أن تم عقد مؤتمرا صحفيا من على جسم السد ومن واقع الطبيعة وحضره أكثر من 22 ممثلا للصحف والمجلات المصرية بالإضافة إلى القنوات الإخبارية وذلك خلال شهر يناير 2008 رداً على ما أثير فى بعض الصحف آنذاك من وجود شروخ بجسم السد العالى وقد قام بدعوة الصحف المختلفة كل من السادة وزراء الموارد المائية والرى والكهرباء وللوقوف على متابعة ما يتم من أعمال رقابة على سلامة جسم السد العالى من واقع الطبيعة وبرنامج العمل اليومى ، حيث تأكد للجميع سلامة السد العالى وعدم وجود أى شروخ على عكس ما أثير بجريدة الوفد آنذاك . وأكد وزير أن ما يثار عن وجود شروخ فى الإنفاق الرئيسية هى عبارة عن تمدد الفواصل الإنشائية التى تم تصميمها عند إنشاء السد العالى لمواجهة التمدد والانكماش نتيجة اختلاف درجات الحرارة ، وهذا هو السبب الرئيسى فى إنشاء مصنع الحقن بجوار السد العالى عام 1970 وهذه الفواصل يتم حقنها بمواد أسمنتية بشكل شبه دورى وإن هذه الأمور طبيعية وتحدث فى كافة سدود العالم وأن حدوثها بجسم السد العالى يأتى فى حدود المعايير المسموح بها عالمياً.