ان ما شهدته مصر مؤخرا من احداث و انجازات ثورة التغيير و ما يتبعها من تداعيات، تستوجب اعادة البناء و الانتقال من التغيير الى التعمير،فمصر اليوم تقف امام تحدى البناء الذى يحتاج الى قوة دفع مؤسسات المجتمع المدنى. "وفاء لمصر"- احدى المبادرات الجادة التى ظهرت عام 2003 للارتقاء بحياه المواطن المصرى قبل ان تصبح مؤسسة عام 2007- طالما أمنت بارتباط مقدرات مصر بقوة عنصرها البشرى الذى يتلخص فى الصحه و التعليم.ان رؤية مؤسسة "وفاءً لمصر" تهدف الى خلق المؤسسة القوة الدافعة لإحداث أثر ملموس و تحقيق التنمية المستدامة فى قطاعى الصحة و التعليم بمصر. مؤسسة "وفاء لمصر" تتجه ببرامجها و دورها المجتمعى في هذه المرحلة بحملة وطنية لسرعة تدعيم المستشفيات العامة و التعليميه و المراكز المتخصصه الحكوميه التي عملت علي مدار الساعة بأكثر من طاقتها لإستيعاب المصابين الذين تدفقوا بالمئات عليها و يتضمن البرنامج إمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة لسد فجوة حرجة و ما تم استنزافه اثناء احداث الثورة و ذلك لاستمرارية تقديم خدمات مقبولة هذا مع العمل على وضع أليات تحويل الوحدات و المراكز لتقديم خدمة طبية ذات جودة عالمية مجانية كذلك امداد المستشفيات بالأجهزة المطلوبة لتدعيم قدرتها الاستيعابية لخدمة المرضي بالاضافه الى العمل على انشاء مراكز متخصصه ذات جودة عاليه بالتعاون مع الجهات المختصه. و الجدير بالذكر ان مؤسسة وفاء لمصر لها السبق من قبل تبنى مشاريع رئيسية فى مجال الصحة منها المستشفيات التعليمية التابعة لعدة جامعات فى مصر تتميز "وفاء لمصر" التى يرعاها البنك العربى الافريقى الدولى ليس فقط لتوفير الدعم المادى و لكن بناء نظم و سياسات التغيير بالتعاون مع الجهة المستفيدة لضمان جودة و استمرارية الخدمة المقدمة للمواطن المصرى