كتبت – هند سطوحى : أعلنت شركة أبحاث صندوق التحوط اليوم عن زيادة الأصول المستثمرة فى صناديق تحوط الأسواق الناشئة بقيمة 25 مليار دولار خلال عام 2009 لتصل قيمتها إلى أكثر من 93 مليار دولار، وبلغت الأرباح الناتجة عن الأداء نحو 34.3 مليار دولار حتى بعد انسحاب المستثمرين بما قيمته الإجمالية 8.5 مليار دولار. وكانت تلك الانسحابات قوية فى النصف الأول من العام إلا أنها اعتدلت خلال نصف العام وانتهت عام 2009 منتجة صافى ربح صغير بلغ 400 مليون دولار فى الربع الأخير للسنة. وعلى الرغم من أرباح 2009 الكبيرة، فمازالت أداء صناديق التحوط للأسواق الناشئة تتطلب ربح يعادل +14,6 % من مرحلة نهاية العام حتى يتخلص كلياً من الانخفاض البالغ 39.8 - % والذى بدأ فى الربع الأخير من عام 2007. وأسفرت استثمارات صناديق التحوط فى الأسواق الناشئة عن تحول ملحوظ محققةً أرباحا قوية فى 2009 على عكس الخسائر الحادة عام 2008، حيث أشار مؤشر HFRI للأسواق الناشئة (كإجمالى) إلى تحقيق أرباح بلغت +40.,4% للعام. ووفقا للبيانات الصادرة اليوم من شركة أبحاث صندوق التحوط، فقد أدى العائد إلى مضاعفة أرباح صناديق التحوط كما أوضح مؤشر HFRI للصناديق المركبة المرجحة. وكان السبق فى تحقيق هذا المعدل المرتفع لصناديق الاستثمار الناشئة فى روسيا، أمريكا اللاتينية، وأسيا. وعن المخاطر السيادية ومقدمى الخدمة فقد حققت صناديق الأسواق الناشئة أداء ايجابى طوال 10 شهور متلاحقة حتى انتهاء 2009، تبعه إنكسار لخط الأداء بحلول يناير2010 عندما أحرزت هذه الصناديق خسارة 1,24- %. وقد بدأ التوتر المحيط بمخاطر الائتمان السيادية فى الصعود فى الربع الأخير من 2009 واستمر فى صعوده خلال يناير مما ساهم فى تقلب أسعار العملات، البضائع، والأملاك بالأسواق الناشئة. واستمراراً للاتجاه إلى المحلية، فقد تزايد عدد صناديق الأسواق الناشئة الموجودة بالصين، وروسيا، والهند، واستراليا بينما استمر عددها فى التراجع فى الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة. ويبقى "مورجان ستانلى" و " UBS " من أهم سماسرة صناديق التحوط للأسواق الناشئة، بينما تزداد حصة "كريدى سويس" و"سيتى بنك" من السوق. وعلى نفس الصعيد كان "سيتكو" و "HSBC " هم أهم شركات الإدارة بينما تزايدت حصة "نورثرن تراست " و "خدمات الصندوق العالمى" من السوق.