كشفت وزارة العدل الامريكية مخطط ضخم اعده ثلاثة مواطنين روس لاختراق اجهزة الحاسب الالى عبر شبكات الانترنت والذى أدى الى أصابة نحو 2 مليون جهاز كمبيوتر على مستوى انحاء العالم بمجموعة من الفيروسات الخبيثة . وأضافت الوزارة أن أول أجراء تم أتخاذه هو تنسيق العمل مع شركة مايكروسوفت لوقف انتشار الفيروس بين أجهزة الكبيموتر من خلال سوفت وير يدعى " patch " والذى أطلقته شركة مايكروسوفت العالمية لأيقاف أى محاولة أختراق لنظم تشغيل الكمبيوتر من خلال ذلك الفيروس والذى يدعى " botnet " . وأعلنت الوزارة أن هذا الاجراء من شأنه تحجيم هذا الفيروس والذى يمكن المجرمين من الحصول على الارقام والحسابات المالية لأى جهاز واستخدامها لصالحهم وفقاً لما ذكره موقع بلومبرج. كما أشارت أنها ستعمل على تقديم شكوى مدنية فضلا عن أصدار أوامر بالضبط الجنائى ضد مطلقى الفيروس والذى يستهدف البيانات المالية السرية للشركات من خلال اختراق الرسائل الاكترونية بين موظفى عدد من الشركات . وأكد شون هنرى محقق فى مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI " أن فيروس botnet " " يهدد الامن الاقتصادى للولايات المتحدةالامريكية فضلا عن أمكانية أضعاف البنية التحتية لنظم المعلومات . وأشار "دون جاكسون "رئيس شركة " ديل " لأمن الشبكات الالكترونية الى أن الشركة هى أول من أكتشفت الفيروس مشيرا الى أن عملية اطلاق الفيروس وأختراق اجهزة الكمبيوتر صغيرة ولكن تأثيراتها مدمرة على أجهزة الكمبيوتر مضيفا أنه يشتبه أن يكون ذلك الفيروس نسخة معدلة من فيروس ألكترونى أخر يدعى Coreflood botnet" والذى أطلق منذ عشر سنوات واصاب نحو1.8 مليون جهاز كمبيوتر فى الولاياتالمتحدة .