حقق بنك البركة الجزائر، نموا فى صافي الدخل بنسبة 10% وحقوق المساهمين بنسبة 11% والموجودات بنسبة 18% والاستثمارات بنسبة 23% وودائع العملاء بنسبة 13% في حين قام البنك بافتتاح المزيد من الفروع في عدد من المدن الرئيسية الجزائرية. وأظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 17% ليبلغ 104.92 مليون دولار أمريكي خلال 2010 كما حقق بعد خصم المصاريف التشغيلية التي انخفضت بنسبة 7%، صافي دخل تشغيلي بنسبة 28% ليرتفع من 60.80 مليون دولار أمريكي خلال العام 2009 إلى 77.89 مليون دولار أمريكي خلال 2010 ليحقق صافي الدخل زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 10% ليبلغ 43.93 مليون دولار أمريكي خلال العام 2010. واظهرت نتائج اعمال البنك نمو موجوداته بنسبة 18% لتصل إلى 1.6 مليار دولار أمريكي مقارنة مع 1.4 مليار دولار أمريكي نهاية العام 2009 وتم توظيف تلك الزيادة في تمويل النمو في عمليات التمويل والاستثمارات، والتى بلغت قيمتها 726 مليون دولار أمريكي بنهاية العام ، محققة بعض الانخفاض بالمقارنة مع العام 2009 بسبب القيود التي وضعها البنك المركزي الجزائري على التمويل الشخصي. وتم تمويل الزيادة في الموجودات عن طريق قيام البنك بزيادة عدد فروعه وزيادة نطاق المنتجات الاستثمارية مما رفع حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 13% لتصل قيمتها إلى 1.2 مليار دولار أمريكي في نهاية العام 2010، وهي تمول ما مجموعه 74% من إجمالي موجودات البنك. كذلك من خلال حقوق المساهمين، التي تعززت بنسبة 11% ليبلغ مجموعها 251.79 مليون دولار أمريكي في نهاية العام 2010. وقال عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة الجزائر والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية إن أداء البنك خلال العام 2010 جاء مميز، بعد ان استطاع البناء على الموارد الرأسمالية القوية التي بات يملكها، كذلك الدعم القوي الذي يحظى به من الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، وذلك في التوسع في شبكة فروعه وزيادة موارده البشرية وتنويع الخدمات والمنتجات المقدمة. وقد أهلته هذه الخطوات لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المواتية في السوق الجزائري الواعد. وأضاف ان البنك تمكن خلال العام من التوسع بشكل كبير في عمليات تمويل التجارة الخارجية ، و أظهرت سجلاته نموا كبيرا في عدد خطابات الاعتماد وخطابات الضمان المصدرة بلغ 179% (1.03 مليار دولار امريكي)، ونتيجة ذلك ارتفع دخل البنك من ايرادات الخدمات المصرفية بحوالي 64% خلال العام 2010. كما واصل بنك البركة الجزائر توسيع شبكة فروعه في عام 2010، حيث شهد العام استكمال أعمال تحضيرية لافتتاح 5 فروع فتح واحد منها أبوابه لمزاولة أعماله في عام 2010 في حين لم يتبق إلا الحصول على موافقة السلطات المختصة قبل افتتاح الاربعة فروع المتبقية. وفي إطار خطته الاستراتيجية، يعتزم البنك توسيع شبكة فروعه من 21 فرعا حاليا إلى 47 فرعا بحلول عام 2015 وستكون جميع هذه الفروع مزودة بأجهزة صراف آلي. من جهته قال محمد صديق حفيظ عضو مجلس الإدارة والمدير العام للبنك إن البنك وبفضل مما توفرت لديه من إمكانيات رأسمالية وبشرية استطاع ان يعظم استفادته من قوة أداء الاقتصاد الجزائري، نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز، حيث انتعش النمو الاقتصادي في الجزائر بنسبة 3,8 ٪ في 2010. كما ارتفع الفائض في الحساب الجاري إلى ما يقدر بنسبة 20,7% من الناتج المحلي الإجمالي أو 34,5 مليار دولار. اضاف ان احتياطيات العملة الأجنبية في الجزائر تبلغ الآن 148,1 مليار دولار مقارنة بديون خارجية بلغ مجموعها 5,5 مليار دولار، ولكن متوسط معدل التضخم ارتفع إلى ما يقدر بنسبة 5,5 ٪ مقارنة بنسبة 4,6 ٪ في عام 2009. واوضح ان المنتجات الجديدة التي تم طرحها في عام 2010 تشمل المشاركة والقرض الحسن وتمويلات إجارة التمويل الأصغر (وفي إطار هذا البرنامج تضاعفت التمويلات الاصغر خلال السنة) والتمويل العقاري (الذي ارتفع بنسبة 30 ٪ تقريبا). وفيما يتعلق بعام 2011 وما بعده، يعتزم البنك طرح منتج التأمين التكافلي وحسابات ادخار الحج والعمرة وترويج تسهيلات الشراء التأجيري وبطاقة سحب عالمية جديدة والخدمات المصرفية الإلكترونية. كما سيبدأ البنك أيضا العمل في بناء مقره الجديد المكون من 15 طابقا، والذي يتوقع أن يكون جاهزا للانتقال إليه في عام 2013".