تظاهر المئات من أصحاب الشركات وتجار الاسمده والبذور إحتجاجا على إستيلاء الجمعيات الزراعية على الاسمده المخصصة للمزارعين، وطرحها فى السوق السوداء وجمعيات الاصلاح الزراعى بأسعار مرتفعة، مما يتعذر على شركات القطاع الخاص التربح من ورائها. قال رفعت عبد الكريم عضو الجمعية المصرية للتجار وموزعى الاسمده ، ان هذه الاسمده مدعمة للمزارعين بأسعار منخفضة ويتم طرحها عن طريق الجميعات الزراعية وبنك التنمية والائتمان الزراعى، موضحا ان الوزارة لجئت فى الفترة الاخيرة الى الاستحواذ على حصة القطاع الخاص،بالاضافة الى رفع اسعار السماد فى الباطن وهو ما أخرج القطاع الخاص من الاستثمار فى مجال الاسمدة وكبده خسائر فادحة نتيجة بيع موظفى الجمعيات الزراعية الاسمده فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وطالب المتظاهرون بإعادة النظر فى اسعار الاسمدة الاذوتيه والفسفورية نظرا لإرتفاعها الشديد دون مبرر على الرغم من إنتاجها محليا، بالاضافة الى اعادة النظر فى أسعار التقاوى والمبيدات الزراعية نظرا لإرتفاعها الشديد، هذا الى جانب النظر فى رخصة بيع الاسمده من قبل مديريات الزراعة على مستوى الجمهوريه لتلاعبها فى اسعار البذور والاسمده.