قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء إنه لن يحدث تدخل عسكري أجنبي في ليبيا دون تفويض واضح من الأممالمتحدة.وقال جوبيه الذي تولى منصبه يوم الأحد الماضى متحدثا أمام الجمعية الوطنية إن الخيارات المختلفة يمكن تقييمها وخصوصا فرض منطقة حظر للطيران. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء إن ليبيا قد تتحول الى ديمقراطية أو تواجه حربا أهلية طويلة فى حال استمرار الرئيس الليبى معمر القذافى فى السلطة.ودعت كلينتون في شهادة أمام الكونجرس لعدم إجراء خفض كبير للإنفاق على الجهود الدبلوماسية والمساعدات الاجنبية على الرغم من المخاوف بشأن الدين القومي. وقالت إن ليبيا تعد مثال حى على مدى احتياج الولاياتالمتحدة الى أموال للتعامل مع الأزمات الخارجية . من جهة أخرى أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف تستمر فى ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الرئيس الليبى معمر القذافى حتى تخليه عن السلطة فى ليبيا وذلك فى وقت زاد فيه معارضو القذافى من سيطرتهم على مناطق أخرى شرق وغرب البلاد. وقالت رايس إنه من المبكر الحديث عن تقديم دعم مادى للمتمردين الليبيين مشيرة إلى عدم وجود جبهة معارضة موحدة حتى الآن وذلك بعد أكثر من أسبوعين على الاحتجاجات المطالبة بتنحى القذافى عن السلطة بعد 42 عاما قضاها فى الحكم. وتأتى تصريحات رايس بعد أن فقد القذافى السيطرة على الشطر الشرقى من ليبيا وأجزاء من الشطر الغربى, إلا أنه لا يزال مسيطرا على العاصمة طرابلس وعدد من المدن القريبة منها وذلك فى ظل أنباء عن تقلص هذه السيطرة مع اتساع نطاق الاحتجاجات وانضمام المزيد من الليبيين إلى جبهة المعارضة.