أكد المهندس أحمد السيد، رئيس «الشركة القومية للتشييد»، المالكة حصة 10% من «عمر أفندى»، أن المستثمر السعودى جميل القنبيط، الذى يمتلك الحصة الحاكمة من أسهم الشركة، لم يبلغ باقى المساهمين رسميا بصفقة بيعها. وقال السيد فى تصريح ل«المصرى اليوم»، إن «القومية للتشييد» كممثل لقطاع الأعمال العام فى هيكل مساهمات عمر أفندى لا تمانع فسخ عقد بيع الشركة المبرم عام 2007 بين القنبيط والشركة القابضة للتجارة قبل دمجها فى «القومية». وأضاف أن محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ستنظر يوم 8 فبراير الدعوى المقدمة، لفسخ العقد مع المستثمر السعودى. وأشار إلى أنه منذ رفض مركز التحكيم الدعوى التحكيمية التى رفعتها «القومية» لفسخ العقد مع القنبيط لم يتم اتخاذ أى إجراءات أخرى. من جانبها، كشفت مصادر مطلعة على الصفقة التى تم بمقتضاها بيع 85% من هيكل ملكية شركة عمر أفندى، لصالح رجل الأعمال المصرى ياسين عجلان، أنه تم الترويج لبيع هذه الحصة فى لندن لمدة لا تقل عن أسبوع خلال ديسمبر الماضى، بين عدد من رجال الأعمال الهاربين. وأكد طارق عبدالعزيز، محامى المستثمر السعودى جميل القنبيط، رئيس شركة «أنوال» السعودية، أن الصفقة فى طريقها إلى الانتهاء، خاصة مع وجود أكثر من مستثمر ورجل أعمال من بين المشترين.