واصلت شركة اوراسكوم تليكوم القابضة التزامها تجاه جائزة منع النزاعات بمؤسسة شيراك خلال حفل جرى مؤخرا في باريس لتوزيع جائزة شيراك لمنع النزاعات لعام 2010. وفي كلمته الافتتاحية أعرب جاك شيراك الرئيس الفرنسي السابق ورئيس مؤسسة شيراك عن شكره للمهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة اوراسكوم تليكوم القابضة، لدعمه المتواصل للمؤسسة. وبدوره أوضح المهندس نجيب ساويرس أن جائزة مؤسسة شيراك لمنع النزاعات تأسست في عام 2008 في إطار مؤسسة شيراك، وذلك لتكريم جهود قام بها أفراد لترسيخ الحوار لمناقشة جذور أي نزاع. وقال "أنا أدعم هذه الجائزة بقوة ليس فقط لأنها تهدف إلى تكريم ودعم من كرسواً جزءا من حياتهم وقدراتهم لمنع النزاعات، بل لأنها كذلك ستزيد من الاعتراف الدولي بهذه الجهود، وتدفع آخرين إلى القيام بجهود مماثلة وتوفر الموارد المالية لأشخاص معينين لتمكينهم من مواصلة عملهم". وترى مؤسسة شيراك أنه بينما تكافأ جهود السلام بجائزة نوبل، فإن جهود إقامة حوار لمنع حدوث النزاعات نادراً ما تتم مكافأتها على المستوى الدولي وربما لا تتم مكافأتها مطلقاً. ومع ذلك فإن العديد من الرجال والنساء والمؤسسات يعملون بطريقة أو بأخرى ورغم المخاطر على منع حصول أو تطور النزاعات.. وأوضح شيراك أنه لهذا السبب فقد قررت لجنة تحكيم الجائزة وبعد التفكير في العديد من الأفراد والمنظمات الأهلية، اختيار شخصين هما الأخضر الإبراهيمي وماريو جيرو، اللذان عملا لحل نزاعات كبيرة وجعلا استعادة سيادة القانون شرطاً أساسيا للسلم الأهلي.