شهدت أكثر من عاصمة عربية أمس تصعيدا واضحا في وتيرة الاشتباكات التي تدور من حين لآخر بين عناصر تنظيم القاعدة وقوات الأمن. ففي الرياض, لقي أحد عناصر تنظيم القاعدة مصرعه علي أيدي قوات الأمن, بينما كان متنكرا في زي امرأة, و يجلس داخل سيارة يقودها شاب في السابعة عشرة من عمره, و جار التحقيق مع الشاب قائد السيارة.كما جاء في الاهرام وصرح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأن القتيل الذي سقط إثر اشتباك مع رجال الأمن, كان يطلق النار من مسدس بحوزته, ويرجح انتماؤه لتنظيم القاعدة. و في اليمن التي تعد أكثر بؤر الصراع العربي مع القاعدة اشتعالا, قتل جندي يمني علي يد أحد عناصر القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وقال مسئول أمني: إن عناصر القاعدة استدرجوا الجندي من وسط زنجبار الي منطقة العمودية شمال المدينة وقاموا بقتله. وفي لبنان, عثرت قوات الأمن علي غاندي السحمراني الملقلب ابو رامز أحد قياديي تنظيم جند الشام مقتولا داخل مرآب للسيارات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان في ظروف غامضة. وذكرت مصادر فلسطينية أن السحمراني وجد جثة هامدة داخل مرآب بليبل قبالة سوق الخضار في عين الحلوة, وهو موثوق اليدين, وقد اصيب بطلق قاتل في الرأس ما يرجح وجود عملية التصفية بعد اختفائه منذ يومين.