في ثاني جلسات محاكمة حمدي قنديل بتهمة سب وقذف أحمد أبوالغيط وزير الخارجية طلب دفاعه رد هيئة المحكمة لرفضها استدعاء الوزير لسماع أقواله في القضية باعتباره الشاكي وأيضاً انقضاء الدعوي وسقوطها لأن قرار حفظ التحقيقات شمل أكثر من متهم، ولكن قرار الإحالة للجنايات شمل متهماً واحداً وهو قنديل. كان قنديل قد حضر جلسة أمس التي لم تستغرق أكثر من خمس دقائق وسط عدد كبير من محاميه علي رأسهم شقيقه عاصم قنديل وطلبوا استدعاء وزير الخارجية للمرة الثانية بعد رفض الطلب في الجلسة الأولي ولكن المحكمة رفضته. كما ورد في روزاليوسف. وخارج القاعة عقد قنديل مؤتمراً صحفياً أصر فيه علي استدعاء وزير الخارجية لأن من حقه الاستماع لأقواله باعتباره الشاكي. وخارج المحكمة تجمهر عدد من مؤيدي قنديل وعدد من حركة كفاية ورددوا هتافات لرفع ما سموه بالظلم عن قنديل. وقد قررت المحكمة تأجيلها لجلسة اليوم للنظر في طلب الرد.