أكد مسعد عمران رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات ان استراتيجية الغرفة تقوم على ازاله العوائق التي يعاني منها كافه القطاعات التي تندرج تحت صناعه الحرف اليدوية . ولفت إلى أن ذلك يتم من خلال القيام بزيارات للمناطق التي تقع بها الورش المختلفة والتي بدأت بمنطقة الفخارين بمصر القديمة ثم منطقة الحلى بشارع المعز اليوم وأضاف عمران خلال المؤتمر الذي عقدتة الغرفة اليوم تحت عنوان "صناعة الحلى وتطويرها" أن صناعة الحرف اليدوية ظلت لوقت طويل مهملة من قبل المسؤلين بالرغم من أهميتها كصناعات صغيرة ومتوسطة قادرة على استيعاب 80%من العمالة إضافة إلى أنها تمثل 90%من حجم الاقتصاد القومي ولفت إلى أن المؤتمر اليوم يستهدف التعرف على المعوقات التي يعاني منه القطاع والتي تحول دون تطويرة والنهوض به كصناعة يتميز بها السوق المصرى فى الخارج وأشار عمران أن أهم المعوقات التي يعاني منها ورش الحلى تتمثل في عدم القدرة على ابتكار تصميمات جديدة يمكن من خلالها منافسة المنتجات المثقلة المستوردة من الخارج ، اضافه الى هروب العمالة الماهرة واللجؤ للعمل بمهنة سائقي التوك توك نظرا لغلق العديد من الورش وأوضح أن من أهم مشاكل القطاع عدم وجود الآلات والمعدات الحديثه التي يصنع من خلالها منتجات الحلى ،مشيرا إلى عدم قدرتها على تسويق منتجاتها داخليا وخارجيا ، الأمر الذي أدى إلى غلق العديد من الأسواق وأضاف أن قطاع الحلى يعاني من مشكلات مع الجهات الحكومية المعنية ، حيث لا توجد تسهيلات حكومية للتشجيع على استيراد الميكينات من الخارج ، إضافة إلى تجاهل إقامة المعارض الأزمة للترويج للمنتجات المصرية من الحلى محليا وعالميا ،الأمر الذي أدى إلى صعوبة فتح اسواقا جديدة أمامها وطالب بضرورة التنسيق بين الهئية العامة للرقابة على الصادرات والواردات وغرفه صناعة الحرف اليدوية لفحص صادرات القطاع للتاكد من سلامة مواصفاتة حتي لا يسئ لسمعة المنتج المصرى من الحرف اليدوية خارجيا ، كذلك الحال على الواردات حتى لا تضيع حقوق الدوله فى تحصيل الجمارك.