قالت إلينا بوتافوريا، الرئيس التنفيذي بشركة ميت لايف لتأمينات الحياة – مصر، إن شركات التأمين يجب أن تراعي الجو التنافسي الذي تعمل فيه مع المؤسسات الإدخارية الأخري وعلي رأسها البنوك بخلاف الاستثمارات العقارية التي تجذب الشريحة الأكبر من المواطنين، مضيفة أن تعزيز ربحية الشركات باستخدام قنوات استثمارية وسياسات مالية تحقق عوائد اعلي تمكن الشركات من الحفاظ علي العميل ومكانتها بالسوق. أشارت خلال كلمتها بمنتدى تأمينات الحياة حول تطوير منتجات التامين إلى سعى شركات التامين لخلق فرص عادلة مع تلك المؤسسات والتي تجذب العملاء من خلال معدلات عائد ا علي تصل في البنوك الي 12٪ ببعض شهادات الاستثمار علي سبيل المثال. مؤكدة على ضروة العمل علي التطوير المستمر للمنتجات التي تطرحها شركات التامين عبر الاستعانة بالأدوات التكنولجية التي تسهم في تيسير عمليات الإصدار والتعويضات. أضافت أن الشركات يجب ان تضع فى الإعتبار احتياجات كل قطاع وخاصة أنه لا يوجد منتج مناسب لكل الأفراد لخلق توازن بين كلا من العميل وقنوات التوزيع الخاصة بالمنتج وربحية الشركات عند إصدار منتجاتها الجديدة، مضيفة أن الشركات الكبرى تغطى 10% من سكان مصر فقط ويصعب الوصول للطبقات الفقيرة نظرا لارتفاع التكلفة. ذكرت ان علي الخبراء الاكتواريين ان يقوموا بواجبهم فيما يتعلق بتحديد الحسابات الاكتوارية الدقيقة التي تسهم في التسعير الجيد الوثيقة، لافتة الي ان البيانات المتاحة للشركات حاليا لا تتيح عمل حسابات اكتوارية لها مصداقية لدي العميل، ما يعني ان هناك مخاطرة تتعرض لها للشركات حال استمرار اعتماد الشركات علي تلك البيانات. لفتت إلى ضرورة تغيير آليات العمل ووضع العميل ضمن أولويات الشركةة لأنه طوق النجاة الذى سيبقى الشركة بالسوق إضافة إلى توفير الشفافية مع العميل والموظفين مما يساعد على أن تصبح جزء هام وفعال بالوضه الإقتصادى لأن التأمين الأخ الأصغر للقطاعات المالية. قال مازن ابو شقرة، الرئيس التنفيذى بشركة جين ري لاعادة التامين بلبنان، ان دراسة الاسواق خطوة هامة للتعرف علي احتياجات العملاء قبل اصدار الشركة للمنتجات الجديدة، مشيراً إلى وجود فرص حقيقة لدي الشركات لتوفير منتجات تلبي حاجة الشرائح السكانية الأقل دخلا ضمن التوسع في التأمين متناهي الصغر