كشف عبدالحميد أبوموسى رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري السعودي، عن إعتزام المجلس توقيع إتفاق مع الجانب السعودي لإنشاء شركتين في مجال التجارة واللوجيستيات ، وأخرى للتدريب والعمالة وذلك على هامش الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة . أشار في تصريحات خاصة ل"أموال الغد"، إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء كلا الشركتين هو تيسير حركة التجارة المشتركة بين البلدين وتأهيل العمالة المصرية وتدريبهم على إحتياجات السوق السعودي . شدد أبوموسى على أهمية الزيارة التاريخية التي يعقدها الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة لتعزيز العلاقات الإقتصادية المشتركة و كذلك دفع مؤشرات الإستثمارات السعودية داخل السوق المصرية خاصة في ظل أن السعودية تعد أحد أكبر المستثمرين داخل السوق المحلية . وأشار إلى أن العام الجاري سيشهد زيادة ملحوظة في حزمة الإستثمارات السعودية الوافدة للسوق المصرية وذلك في ظل توجيهات الملك سلمان بضرورة ضخ إستثمارات جديدة بقيمة 30 مليار ريال خلال الأعوام الثلاثة المقبلة ، منوهاً أن أغلب الإستثمارات الجديدة تركز على المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة حاليا مثل مشروعات محور قناة السويس ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة . ووقعت مصر والسعودية مؤخراً على إتفاقاً ينص على تمويل إحتياجات مصر من المواد البترولية خلال الأعوام الخمسة المقبلة ، وكذلك المساهمة في مشروعات تنمية سيناء التي تنفذها الدولة خلال الفترة الراهنة. وتشير تقديرات الهيئة العامة للإستثمار ، على وصول حجم الإستثمارات السعودية داخل السوق المحلية إلى 6 مليارات دولار .