أكدت حسنة رشيد، رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بالإسكندرية، سعى الغرفة لدعم الصناعة المصرية وحل المعوقات، التى تواجهها وتحد من قدرتها التنافسية وفقا لما ذكرته جريدة المصري اليوم. وقالت فى ندوة حول المنح والقروض المقدمة من الاتحاد الأوروبى، لمؤسسات جامعة الإسكندرية العلمية، بالإسكندرية، أمس الأول، إن الغرفة الفرنسية، التى أنشئت مؤخرا، تساهم فى تنفيذ استراتيجية الدولة، للصعود برقم الصادرات من 92 مليار جنيه حاليا، إلى 200 مليار، بحلول عام 2013 وتوفير ما يقرب من 400 ألف فرصة عمل فى المجال الصناعى، وجذب الاستثمارات الأوروبية والفرنسية، على وجه الخصوص وتغيير المفاهيم التقليدية للإدارة، التى تعتمد فى المقام الأول على التدريب وزيادة الإنتاجية والقدرة على الابتكار وتطوير الأبحاث الصناعية، للحاق بالثورة التكنولوجية، المستمرة فى أوروبا والولايات المتحدة. من جانبه، قال الدكتور خالد السعدنى، المدير التنفيذى لمركز المنح والتطوير والتكنولوجيا بجامعة الإسكندرية، إن الجامعة تم اختيارها فى المرتبة 147 ضمن أفضل 200 جامعة بالعالم، لزيادة الأبحاث العلمية والتطوير التكنولوجى المستمر بجميع كلياتها وأن دور مركز المنح والتطوير والابتكارات، هو ربط الجامعة بالصناعة، بتمويل من الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن مركز الابتكارات يتضمن صندوقا لدعم البحوث بقيمة 2 مليون جنيه سنويا، يمكن تطبيقها فى تطوير الصناعة المصرية. وأكد الدكتور عبدالله زين الدين، مدير مكتب براءة الاختراع بجامعة الإسكندرية، أنه تم إنشاء المكتب فى فبراير 2010، لخدمة المنشآت الصناعية والتجارية بمدينة الإسكندرية والمحافظات المجاورة ويهتم بحماية حقوق الملكية الفكرية وتقديم الدعم لجميع الباحثين وتشجيع الابتكار فى الإنتاج الصناعى وحفظ العلامات التجارية للشركات المنتجة فى مصر، سواء للمنتجات القديمة أو الجديدة، خاصة فى مجالات صناعة الأدوية والصناعات الغذائية والهندسية، وأن طلبات براءة الاختراع، بلغت أكثر من 11 ألف براءة.
