قال الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، إن هناك تعاون وثيق بين معهد البحوث وقطاع البترول، أن هناك اتجاهين رئيسيين يحكمان هذه العلاقة الأول اتجاه بحثى تطبيقى حول الأنشطة المختلفة لصناعة البترول ، والآخر اتجاه اقتصادى لزيادة العائدات وتخفيض النفقات ، مؤكداً على أهمية البحث العلمى كمحور رئيسى للتنمية الاقتصادية . أعلن الصباغ خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية، عن دعم أكاديمية البحث العلمى للمعهد لاقامة مشروعاً ضخماً بتكلفة 20 مليون جنيه، مناصفة بين المعهد والأكاديمية لإنشاء وحدات (EOR) . أشار إلى أن اكاديمية البحث العلمي قدمت تمويلاً يقارب المليون جنيهاً لإنشاء مكتب نقل التكنلوجيا (Tico)، والذي يشتمل على مكتب دعم المنح والتعاون الدولى (GICO) الذي يساعد الباحثين فى إيجاد فرص تمويل إبتكارتهم ومشروعاتهم البحثية، ومكتب براءة الإختراع وحماية الملكية الفكرية (Tisc) لمساعدة الباحثين فى تسجيل براءات الإختراع الخاصة بهم ، ومكتب نقل التكنولوجيا (TTO) وهو مكتب تسويق التكنولوجيا بين الباحثين والصناعة والذي يتم افتتاحه رسمياً بحضور رئيس الأكاديمية والمختصين فى هذا المجال. لفت إلى أن المعهد يقوم بالتعاون مع شركة بتروجيت بالعمل على إنشاء جهاز لتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود هيدروكربونى لتجنب مخاطره البيئية، كنا يعمل المعهد أيضاً على إنتاج نموذج الوقود البيتيومينى المستحلب لمحطات توليد الكهرباء بديلاً عن المازوت .
